نظم منتفعو الشؤون الاجتماعية وقفة احتجاجية، صباح الأحد، أمام فرع مكتب وزارة التنمية بمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة؛ للمطالبة بصرف مستحقاتهم النقدية، المتوقفة منذ أكثر من عام.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعت لها الجبهة الشعبية لافتات كتب عليها: "لا لتأخير صرف مستحقات الشؤون"، "أين ذهبت مخصصات الشؤون"، "حذاري من جوعي وغضبي"، "يجب وقف التسويف الممارس من وزارة التنمية في رام الله بخصوص صرف المخصصات"، "الشؤون لازم تنصرف".
وقال القيادي في الجبهة شفيق البريم، لمراسل "صفا": "جئنا في هذه الوقفة بمشاركة العشرات من المنتفعين من شيكات وزارة التنمية، لنعبر عن رفضا لسياسة التسويف الممارسة من الوزارة ممثلة بوزيرها أحمد مجدلاني، في صرف المخصصات للفقراء منذ أكثر من عام".
وأضاف البريم "جئنا كذلك في الجبهة الشعبية لنطالب السلطة الفلسطينية بضرورة صرف المستلزمات الحياتية للأسر الفقيرة والمهمشة في مجتمعنا؛ وعلى ضوء ذلك قررنا تنظيم سلسلة من الخطوات الاحتجاجية رفضًا لما تقوم به السلطة في رام الله".
وتساءل "أين تذهب أموال الاتحاد الأوروبي؟!"، مضيفًا "نرفض رفضًا تامًا تهميش هذه الفئة في وقت تصرف أموال طائلة كنثريات للوزراء ومن حولهم!".
ولم تصرف وزارة التنمية الاجتماعية مخصصات الأسر الفقيرة، التي كانت تصرفها كل ثلاثة أشهر، منذ أكثر من عام، وهو ما ترك الفئات الأكثر فقرًا في وضع معيشي حرج.
وتقول الوزارة إن أسباب ذلك يرجع إلى الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية وعدم صرف الاتحاد الأوروبي الميزانية المخصصة لدعم المشروع.
[١:٤٩ م، ٢٠٢٢/٣/٢٧] +970 592 192 823: