الرسمية تعلن ظهر اليوم

النتائج الأولية للانتخابات المحلية بالضفة تظهر فوز القوائم المستقلة والائتلافية

الضفة الغربية - متابعات صفا

أظهرت النتائج الأولية وغير الرسمية للمرحلة الثانية للانتخابات المحلية بالضفة الغربية المحتلة، التي جرت يوم السبت، فوز القوائم المستقلة والائتلافية، على حساب الفصائلية التي على رأسها حركة فتح.

وأفاد مراسلو "صفا" بأن النتائج الأولية حسب متابعاتهم تظهر فوزاً كبيراً للقوائم المسجلة مستقلة وائتلافية برئاسة 8 مجالس بلدية من مدن الضفة من أصل 11 جرت فيها الانتخابات، فيما فازت حركة فتح فقط في 3 مدن.

ففي الخليل فازت قائمة "الوفاء للخليل" برئاسة المهندس تيسير أبو اسنينة، مقابل خسارة قائمة فتح الرسمية، فيما فازت قائمة "البيرة" تجمعنا برئاسة الأسير إسلام الطويل، وفازت قائمة "كرميون" في المجلس المحلي لطولكرم مقابل خسارة قائمة حركة فتح.

وفي قلقيلية تحالفت قائمتي الوفاء والمستقلين بعد ظهور النتائج وبالتالي سيكون لهما الحق في تشكيل المجلس على حساب حركة فتح، كما وفازت القوائم المستقلة في السموع والشيوخ وطمون وبيت أمر.

أما قوائم حركة فتح ففازت في مدن رام الله وجنين ونابلس وبفارق مقعد واحد عن المنافسين.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية أعلنت انتهاء الاقتراع في المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية، وأغلقت كافة مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة السابعة مساء السبت، باستثناء المراكز التي أعلنت اللجنة سابقاً أنها ستمدد الاقتراع فيها.

وأوضح رئيس اللجنة حنا ناصر في مؤتمر صحفي إلى أن نسبة الاقتراع بلغت 53%، ووصل عدد المقترعين الكلي في جميع الهيئات 377,894 من أصل 715,413 ناخباً وناخبة مؤهلين للاقتراع.

وأكد أن عملية الاقتراع سارت بهدوء وانتظام بشكل عام، حيث رصدت اللجنة بعض الخروقات والمشكلات وتم التعامل معها كافة.

وأضاف ناصر أن طواقم لجنة الانتخابات بدأت عملية فرز الأصوات مباشرة داخل محطات الاقتراع، وستقوم بتجميع محاضر الفرز في مقرات الهيئة المحلية، ليتم إعلان عن عدد الأصوات التي حصلت عليها القوائم المرشحة في كل هيئة محلية.

وذكر رئيس اللجنة أن نتائج الانتخابات للمرحلة الثانية ستعلن الساعة 12 من ظهر اليوم الأحد في مؤتمر صحفي ستعقده اللجنة في المركز الإعلامي داخل مقرها الرئيس.

وألغى الرئيس محمود عباس الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت مقرّرة في مايو/أيار ويونيو/حزيران العام الماضي، والتي كان يعوّل عليها الفلسطينيون، ما أثار انتقادات عارمة من مؤسسات وفصائل فلسطينية.

وعلّل عباس سبب الإلغاء برفض "إسرائيل" مشاركة الفلسطينيين من مدينة "القدس الشرقية" المحتلة في الانتخابات، لكن محللين ومعارضين رأوا أن السبب هو أن الانتخابات كانت ستؤدي حتما إلى تراجع كبير في موقع حركة فتح التي يتزعمها عباس.

وترفض الفصائل الفلسطينية ما عدا حركة فتح التي يترأسها عباس، إجراء الانتخابات المحلية وعزفت عن المشاركة فيها، مطالبين بإجراء انتخابات شاملة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني.

ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة