أفاد النائب في المجلس التشريعي باسم زعارير، بأن نسبة الاقتراع تعكس عزوفاً لدى المواطنين عن المشاركة في الانتخابات المحلية في مرحلتها الثانية، بسبب سياسة السلطة القمعية.
وقال زعارير لوكالة "صفا"، إن سياسة السلطة القمعية في محافظات الضفة تسببت في امتناع نسبة كبيرة من المواطنين عن المشاركة في الانتخابات.
وأوضح "أن تجربة المواطنين بعد انتخابات عام 2006، واستدعاءات السلطة لكل من انتخب الاتجاه الإسلامي على خلفية انتمائه السياسي، وما تبعها من قمع للحريات وتضييق على المعارضة، تسبب في تحجيم المشاركة الفاعلة للمواطنين في الانتخابات".
وبيّن أن الاحتلال شارك إلى جانب السلطة في التضييق على المواطنين المنتمين للاتجاه الإسلامي، باعتقال مرشحين ضمن قوائم تابعة لحماس، وتهديد المواطنين بوقف تصاريح عملهم وتهديد أرزاقهم.
وأشار زعارير إلى "أن نظام الانتخاب نظاماً فاشلاً وغير ملائم لانتخابات البلديات" على حد وصفه، موضحاً أن نظام القوائم يحصر الناخبين ويقلل الخيارات أمامهم على عكس نظام الانتخاب الفردي المعتمد في الانتخابات المحلية عام 2005.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية، أن نسبة الاقتراع في الانتخابات المحلية في مرحلتها الثانية، بلغت 39% حتى الساعة الرابعة عصراً.
وأغلقت مراكز الاقتراع في تمام الساعة السابعة، واستثنت من الإغلاق الهيئات المحلية التالية: هيئة جبع في محافظة القدس حتى 9 مساءً، وهيئة تفوح حتى 8 مساءً، ومدرسة جمال عبد الناصر للبنات في نابلس حتى 8 مساءً.