web site counter

تعقيبا على استطلاع رأي أظهر جماهيرية حماس

النائب زعارير: شعبنا يثق بمن يحمل همّه ويقاوم لأجل ثوابته

الخليل - صفا

أكد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني باسم زعارير أن شعبنا لديه تجربة مريرة اكتسبها بالتضحيات على مدار عقود مع الزمن، حيث الاحتلال الجاثم على أرضه واختلاف التوجهات والمنطلقات والرؤى للخلاص منه.

جاء ذلك تعقيبا على استطلاع رأي نشرت نتائجه الخميس، أظهر أن حركة حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني، مقابل 29% فقط ترى أن حركة فتح بقيادة الرئيس محمود عباس هي أكثر جدارة بذلك.

وأضاف زعارير أن "شعبنا يراقب بصمت ثم يعاقب بشدة، وهذا ما يخشاه عرابو التسوية، لذلك كلما أرادوا إجراء انتخابات عامة أفشلوها بحجج هم لا يصدقونها، حتى لا يختار شعبنا لقيادته من يحمل همه بصدق"، وفق قوله.

وأكمل: "شعبنا لديه ثوابت ومعايير صحيحة يقيس بها ويميز الغث من السمين، ويدرك من هي الفئة التي اختارت مسار التسوية، والتزمت باتفاقيات أمنية وسياسية واقتصادية مع الاحتلال".

ولفت زعارير إلى أن شعبنا يدرك أن الفئة الفلسطينية التي التزمت بثوابت وحقوق شعبنا وتحملت في سبيل ذلك الحروب والحصار سنين طويلة، ولا زالت ثابتة، لم تلن ولم تغير منهجها، ولذلك اختارها عندما أتيحت له فرصة الاختيار (في انتخابات المجلس التشريعي عام 2006م)، ولا زال يثق بها وبالتزامها تجاهه فيناديها عندما يمر بالأزمات ويتعرض لاعتداءات الاحتلال.

ووصف نتائج استطلاع الرأي بأنها واقعية جدا، "فالذي صمد وواجه وتحمل مسؤولية شعب محاصر وقدم الكثير، جدير بالقيادة".

وقال إن "الذي يملأ الساحات والشوارع رفضا لاتفاقية سيداو وما يسمى بقانون حماية الأسرة زورًا، خير وأجدر بقيادة شعبنا من الذي يريد تدمير أسرنا ونسيجنا الاجتماعي، ويحارب ديننا من خلال محاولاته المحمومة لإقرار قوانين الفساد والانحراف وتقليد الغرب المنحل أخلاقيا".

يشار إلى أن نتائج الاستطلاع، الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية برام الله، أظهرت أن النسبة الأكبر من المستطلعين (31%) يرون أن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم فيما تقول نسبة من 29% فقط إن فتح بقيادة عباس هي أكثر جدارة بذلك.

وتقول أغلبية من 55% إن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني وترى نسبة من 39% فقط أنها إنجاز للشعب الفلسطيني.

وأيدت نسبة من 52% اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، وقالت نسبة من 51% إنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 49% إنها تؤيد حل السلطة الفلسطينية.

وتؤيد نسبة من 72% إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية فيما تقول نسبة من 26% إنها لا ترغب بذلك.

وعلى خلفية اغتيال قوات الاحتلال لثلاثة مقاومين في نابلس مؤخرا، تقول أغلبية من 64% إنه من واجب قوات الأمن الفلسطينية التصدي بالقوة المسلحة لقوات الاحتلال عند دخولها مناطق سيطرة السلطة الفلسطينية فيما تقول نسبة من 32% إنها لا توافق على هذا الرأي.

د م

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام