أجرى المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية استطلاعًا للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة ما بين 16-20 آذار (مارس) 2022.
وأوضح المركز أنه أجرى المقابلات وجهًا لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصًا في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.
اجتماع وقرارات المركزي
وتؤيد أغلبية تزيد عن الستين في المائة قرارات المجلس المركزي التي أصدرها في اجتماعه الأخير في شباط (فبراير) 2022، حيث تقول نسبة من 67% أنها تؤيد تعليق الاعتراف بـ"إسرائيل"، وتقول نسبة من 61% إنها تؤيد إيقاف العمل بالاتفاقات مع "إسرائيل" بما في ذلك التنسيق الأمني.
ورغم أن أغلبية من 62% من الجمهور تؤيد تكليف اللجنة التنفيذية للمنظمة بوضع آليات مناسبة لتنفيذ قرارات المجلس؛ فإن أغلبية من 59% تعتقد أن اللجنة التنفيذية لن تقوم بتنفيذ هذه القرارات فيما تقول نسبة من 31% فقط أنها ستقوم بتنفيذها.
كما أن أغلبية من 56% توافق على موقف المقاطعين لاجتماع المجلس المركزي القائل بأن الاجتماع كان غير شرعي فيما تقول نسبة من 29% فقط أنه شرعي.
النسبة الأكبر من الجمهور لا تؤيد انتخابات الشخصيات الفلسطينية التي تم انتخابها أثناء اجتماع المجلس المركزي، حيث قالت نسبة من 24% فقط أنها تؤيد انتخاب روحي فتوح رئيساً للمجلس الوطني، وقالت نسبة من 26% فقط أنها تؤيد انتخاب حسين الشيخ عضواً في اللجنة التنفيذية، وقالت نسبة من 22% فقط أنها تؤيد انتخاب محمد مصطفى، وكذلك الحال بالنسبة لانتخاب رمزي رباح.
لكن أغلبية من 51% تقول إن منظمة التحرير الفلسطينية الراهنة هي ممثلها الشرعي والوحيد فيما تقول نسبة مماثلة (53%) أن المنظمة لا تزال في نظر الشعب الفلسطيني هي الممثل الشرعي والوحيد.
لو تم إصلاح المنظمة ودخول حماس والجهاد لها، فإن نسبة من 65% تقول إنها في هذه الحالة تصبح أكثر تمثيلاً للشعب الفلسطيني، ولكن نسبة من 12% تعتقد أنها تصبح في هذه الحالة أقل تمثيلاً للشعب الفلسطيني.
الانتخابات التشريعية والرئاسية
تقول نسبة من 72% أنها تريد إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية فيما تقول نسبة من 26% أنها لا ترغب بذلك. ترتفع نسبة المطالبة بإجراء الانتخابات إلى 75% في قطاع غزة وتهبط إلى 69% في الضفة الغربية. لكن أغلبية من 52% (57% في قطاع غزة و48% في الضفة الغربية) تقول بأنها لا تعتقد بأن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريباً.
لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة ستبلغ 51% فقط، ومن بين المشاركين يحصل عباس على 38% من الأصوات ويحصل هنية على 54% (مقارنة مع 58% لهنية 35% لعباس قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه، تبلغ نسبة التصويت لعباس 35% وهنية 62%، أما في الضفة فيحصل عباس على 41% وهنية على 47%. أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية فإن نسبة المشاركة ترتفع لتصل إلى 64%، ومن بين هؤلاء يحصل البرغوثي على 59% وهنية على 37%. ولو كانت المنافسة بين محمد اشتيه وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة تهبط إلى 50% فقط، ومن بين هؤلاء يحصل اشتية على 33% وهنية على 60%.
لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل حيث اختارته نسبة من 37%، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 20%، ثم محمد دحلان (6%) ويحيى السنوار بنسبة 4%، ثم خالد مشعل بنسبة 3%، ثم مصطفى البرغوثي وسلام فياض بنسبة 2% لكل منهما.
نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 27% ونسبة عدم الرضا 70%. نسبة الرضا عن عباس في الضفة الغربية تبلغ 29% وفي قطاع غزة 25%. بلغت نسبة الرضا عن الرئيس عباس قبل ثلاثة أشهر 26% وعدم الرضا 71%. وتقول نسبة من 73% أنها تريد من الرئيس الاستقالة فيما تقول نسبة من 23% أنها تريد من الرئيس البقاء في منصبه. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 74% أنها تريد استقالة الرئيس. تبلغ نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 71% في الضفة الغربية و76% في قطاع غزة.
لو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 64% يقولون بأنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 36%، وفتح على 42%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 8%، وتقول نسبة من 14% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 38% ولفتح 35%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 47% (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 37% (مقارنة مع 29% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 27% (مقارنة مع 30% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 47% (مقارنة مع 40% قبل ثلاثة أشهر).
تقول النسبة الأكبر (31%) أن حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني اليوم فيما تقول نسبة من 29% فقط أن حركة فتح بقيادة الرئيس عباس هي أكثر جدارة بذلك. وتقول نسبة من 33% ان الاثنتين غير جديرتين بالتمثيل والقيادة. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 34% إن حماس هي الأكثر جدارة، وقالت نسبة من 23% أن "فتح بقيادة الرئيس عباس" هي الأكثر جدارة، وقالت نسبة من 36% إن الاثنتين غير جديرتين بالتمثيل والقيادة.
في المناطق التي ستجري فيها انتخابات بلدية قريباً. تقول نسبة من 55% أنها ستشارك فيها وتقول نسبة من 38% أنها لن تشارك.
عند السؤال عن الاعتبار الرئيسي الذي سيحدد تصويت المشاركين في الانتخابات البلدية القادمة، قالت النسبة الأكبر (42%) إنه القدرة على خدمة سكان المنطقة، وقالت نسبة من 14% أنه اللون السياسي للقائمة، وقالت نسبة متطابقة إنه مدى قرب القائمة من العائلة والأصدقاء، وقالت نسبة أخرى متطابقة إنه تقدير الناخب لقدرة القائمة على محاربة الفساد، وقالت نسبة من 9% إن تصويتها يعتمد على مدى تدين أعضاء القائمة، وقالت نسبة من 7% إنه يعتمد على مستوى التعليم بين أعضاء القائمة.
الأوضاع الداخلية وحكومة محمد اشتيه:
تقول أغلبية من 54% أن الارتفاع الراهن في مستوى غلاء المعيشة يؤثر عليها بدرجة كبيرة أو بدرجة كبيرة جداً فيما تقول نسبة من 45% أنه يؤثر عليها بدرجة متوسطة أو ضئيلة.
تقول الغالبية العظمى (79%) أن الحكومة الفلسطينية لا تقوم بما يكفي للحد من الغلاء فيما تقول نسبة من 19% أنها تقوم بذلك.
نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع قطاع غزة تبلغ 7% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 25%.
مع ذلك، فإن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 73% ونسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 57%.
تقول نسبة تبلغ 27% من الجمهور الفلسطيني أنها ترغب في الهجرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة وتبلغ هذه النسبة 37% في قطاع غزة وتنخفض إلى 20% في الضفة الغربية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 23% من سكان الضفة الغربية أنها ترغب في الهجرة وقالت نسبة من 31% من سكان القطاع أنها ترغب في الهجرة.
نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 84%. وتقول نسبة من 69% أنه يوجد فساد في المؤسسات التي تديرها حماس في قطاع غزة. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 84% بوجود فساد في أجهزة السلطة الفلسطينية وقالت نسبة من 69% بوجود فساد في المؤسسات العامة التي تديرها حماس.
تقول نسبة من 35% من سكان الضفة الغربية أنه يمكن للناس انتقاد السلطة الفلسطينية في الضفة بدون خوف فيما تقول أغلبية من 60% أن ذلك غير ممكن. أما بين سكان قطاع غزة فتقول نسبة من 42% أنه يمكن انتقاد سلطة حماس بدون خوف فيما تقول نسبة من 56% أن ذلك غير ممكن.
تقول أغلبية من 55% أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني وتقول نسبة من 39% فقط أنها إنجاز للشعب الفلسطيني. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 56% أن السلطة عبء وقالت نسبة من 39% أنها إنجاز.
28% متفائلون بنجاح المصالحة و69% غير متفائلين، قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 39% أنها متفائلة.
بعد مرور حوالي ثلاث سنوات على تشكيل حكومة اشتية فإن توقعات الجمهور للمستقبل لا تعكس تفاؤلاً، حيث تقول الأغلبية (74%) أن حكومة اشتية لن تنجح في تحقيق المصالحة وتوحيد الضفة والقطاع فيما تقول نسبة من 20% أنها ستنجح في ذلك. وفي سؤال مماثل عن التوقعات بنجاح الحكومة في إجراء انتخابات تشريعية أو تشريعية ورئاسية في الضفة والقطاع تقول نسبة من 28% فقط أنها ستنجح في ذلك وتقول نسبة من 67% أنها لن تنجح. وفي سؤال مماثل عن التوقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية تقول الأغلبية (71%) أنها لن تنجح فيما تقول نسبة تبلغ 25% أنها ستنجح في ذلك.
تقول الغالبية العظمى (70%) أن أحداث العنف الداخلية التي تتحول فيها حوادث قتل فردية إلى مواجهات عائلية وعشائرية للثأر والانتقام تعكس بالدرجة الأولى ضعف ثقة المجتمع بمنظومة العدالة وفرض القانون فيما تقول نسبة من 27% أنها تعكس طبيعة المجتمع الفلسطيني التقليدية والعشائرية.
لوقف أحداث العنف الداخلي هذه، تقول الغالبية العظمى (72%) أنه يجب تعزيز سلطات فرض النظام والقانون فيما تقول نسبة من 24% أنه يجب تعزيز لجان الإصلاح العشائرية والتعاون معها.
سألنا الجمهور عن المحطة التي شاهدها أكثر من غيرها خلال الأشهر الثلاثة الماضية. تشير النتائج إلى أن نسبة مشاهدة فضائية الجزيرة هي الأعلى حيث تبلغ 28%، تتبعها فضائية الاقصى (12%) ثم فضائية فلسطين ومعا (11% لكل منهما) ثم فضائية فلسطين اليوم (9%) ثم العربية (5%) والميادين (4%).
العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية وعملية السلام
نسبة من 40% تؤيد و58% تعارض فكرة حل الدولتين، وقد عُرضت هذه الفكرة على الجمهور بدون إعطاء تفاصيل هذا الحل. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التأييد لهذا الحل في سؤال مماثل 39%.
تعليقاً على خطاب الرئيس عباس الأخير في الأمم المتحدة الذي وصف فيه الواقع في الأراضي المحتلة على أنه تمييز عنصري، وقال بأن الشعب الفلسطيني سيطالب بحقوق متساوية في دولة واحدة لشعبين، تقول نسبة 32% أنها مع، وتقول نسبة من 63% أنها ضد، حل الدولة الواحدة ذات الحقوق المتساوية.
وعند السؤال عن تأييد ومعارضة الجمهور لخيارات محددة لكسر الجمود، قالت نسبة من 60% أنها تؤيد الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، وقالت نسبة من 52% أنها تؤيد اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، وقالت نسبة من 51% أنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 49% أنها تؤيد حل السلطة الفلسطينية، وقالت نسبة من 32% أنها تؤيد التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بدولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 50% أنها تؤيد العودة للمواجهات والانتفاضة المسلحة، وقالت نسبة من 48% أنها تؤيد حل السلطة، وقالت نسبة من 24% أنها تؤيد التخلي عن حل الدولتين لصالح الدولة الواحدة.
سألنا الجمهور عن رأيه في خطوات بناء الثقة من خلال تحسين الظروف المعيشية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مثل الموافقات على طلبات لم الشمل أو توفير أموال إضافية للسلطة الفلسطينية. قالت أغلبية من 63% أنها تنظر لذلك بإيجابية فيما قالت نسبة من 30% أنها تراه عملا سلبيا. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 61% أنها تنظر لذلك بإيجابية.
تعتقد نسبة من 60% أن حل الدولتين لم يعد عملياً بسبب التوسع الاستيطاني لكن نسبة من 36% تعتقد أنه لا يزال عملياً. كذلك، تقول نسبة من 68% أن فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب "إسرائيل" خلال السنوات الخمس القادمة ضئيلة أو ضئيلة جداً وتقول نسبة من 30% أن الفرص متوسطة أو عالية.
عند السؤال عن الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال وقيام دولة مستقلة، انقسم الجمهور إلى ثلاث مجموعات، حيث قالت نسبة من 44% أنها العمل المسلح فيما قالت نسبة من 25% أنها المفاوضات وقالت نسبة من 24% أنها المقاومة الشعبية السلمية. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 42% أن العمل المسلح هو الطريقة الأمثل وقالت نسبة من 31% أن المفاوضات هي الطريقة الأمثل.
تقول نسبة من 70% أنه في ظل الظروف الراهنة فإنها لا تؤيد عودة الطرف الفلسطيني للمفاوضات مع الطرف الإسرائيلي بدون شروط مسبقة من أي طرف فيما تقول نسبة من 22% أنها تؤيد ذلك. ولكن عند الحديث عن إطار تفاوضي متعدد الأطراف فإن نسبة من 38% تقول إنها تؤيد العودة لمفاوضات سلام مع "إسرائيل" تقودها الرباعية الدولية، وتعارض ذلك نسبة من 57%.
نسبة من 64% تعارض العودة للحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جون بايدن و30% يؤيدون ذلك.
تقول الغالبية العظمى (73%) أن آيات القرآن تحتوي فعلاً على نبوءة بزوال دولة "إسرائيل" كما يقول علماء ومفسري القرآن، فيما تقول نسبة من 22% أن ذلك غير صحيح. لكن الأغلبية (57%) لا تصدق الرأي القائل بأن آيات القرآن فيها نبوءة بزوال "إسرائيل" في سنة 2022 بالتحديد، كما يقول بعض العلماء والمفسرين، فيما تقول نسبة من 32% أنها تصدق هذا القول.
على خلفية اغتيال القوات الإسرائيلية لثلاثة أعضاء من كتائب شهداء الأقصى بنابلس، تقول أغلبية من 64% أنه من واجب قوات الأمن الفلسطينية التصدي بالقوة المسلحة للقوات الإسرائيلية عند دخولها مناطق سيطرة السلطة الفلسطينية فيما تقول نسبة من 32% أنها لا توافق على هذا الرأي.
أما بالنسبة للسبب وراء استمرار اعتداءات المستوطنين وعدم قيام الجيش الإسرائيلي بوقف إرهابهم فإن غالبية من 54% تقول إن السبب وراء ذلك هو أن المستوطنين هم أداة بيد الجيش لمحاربة السكان وطردهم من أراضيهم، فيما تقول نسبة من 20% أن السبب هو أن المستوطنين هم أصحاب القرار في الحكومة الإسرائيلية، وتقول نسبة من 12% أن المستوطنين يتخفون ويلبسون الأقنعة، وتقول نسبة من 10% أنه لا توجد صلاحيات للجيش باعتقال المستوطنين.
وعند السؤال عن السبب وراء عدم تمكن الشرطة الفلسطينية والأمن الوطني من حماية السكان من إرهاب المستوطنين في المنطقة المصنفة باء، تقول النسبة الأكبر (34%) أن السبب يعود لأن القيادة والحكومة الفلسطينية تفضل الحفاظ على التنسيق الأمني مع الجيش الإسرائيلي على توفير الحماية للسكان الفلسطينيين، وتقول نسبة من 29% أن السبب يعود لعدم رغبة الشرطة الفلسطينية والأمن الوطني في الدخول في صراع مسلح مع الجيش الإسرائيلي، لكن 20% يقولون أن السبب هو أنه لا توجد لديهم صلاحيات لحماية السكان الفلسطينيين، وتقول نسبة من 12% أن الاعتداءات الإرهابية تتم في الليل عندما لا تتواجد الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ثلثا الجمهور (65%) يوافقون و27% لا يوافقون على القول بأن النظام القائم اليوم في "إسرائيل" هو نظام فصل عنصري، و48% يوافقون و40% لا يوافقون على أن صدور تقرير منظمة العفو الدولية القائل بعنصرية "إسرائيل" هو مؤشر على تحول في الرأي العام الغربي لصالح الفلسطينيين وضد "إسرائيل" كما تحول الرأي العام العالمي سابقاً ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
الحرب بين روسيا وأوكرانيا
ولامت النسبة الأكبر من الجمهور (43%) روسيا على بدء الحرب بينها وبين أوكرانيا، فيما تلوم نسبة من 40% أوكرانيا.
وقالت الغالبية العظمى (71%) إن على السلطة الفلسطينية أن تبقى على الحياد في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فيما تقول نسبة من 14% أن عليها الوقوف بجانب روسيا، وتقول نسبة من 10% أن عليها الوقوف بجانب أوكرانيا.
وعبّر 54% عن خشيتهم أن تتوسع الحرب وتشمل دولاً أخرى فيما تقول نسبة من 42% أنها غير قلقة من حصول ذلك.
وبالنسبة لتأثيرات الحرب على فلسطين، تقول أغلبية من 63% إنها تتوقع أن تؤدي الحرب لارتفاع الأسعار بشدة في فلسطين، فيما تقول نسبة من 26% أنها تتوقع أن تستغل "إسرائيل" الحرب لتوسيع الاستيطان وضم أراضي فلسطينية، وتقول نسبة من 1% فقط أنها ستزيد من حدة المواجهات مع "إسرائيل" بحيث تتحول لأعمال عسكرية مثلما هي الحال في أوكرانيا، وتقول نسبة من 5% إنه لن يكون للحرب تأثيرات على فلسطين.
وتقول أغلبية من 57% إن الولايات المتحدة وأوروبا تكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مقارنة بالاحتلال الروسي لأوكرانيا، فيما تقول نسبة من 28% إن أوضاع روسيا وأوكرانيا تختلف عن أوضاع "إسرائيل" وفلسطين، وتقول نسبة من 10% إن هذه الدول الغربية تقف ضد الاحتلال الإسرائيلي مثلما تقف ضد احتلال روسيا لأوكرانيا.
وترى الغالبية العظمى (76%) فرقاً في معاملة أوروبا للاجئين الأوكرانيين مقارنة بمعاملتها للاجئين من الشرق الأوسط، حيث ترى هذه الأغلبية أن معاملة اللاجئين العرب والمسلمين سيئة وفيها تمييز.