حمّلت عائلة أسير محرر مضرب عن الطعام في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مساء الأحد، جهاز المخابرات المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.
وطالبت عائلة المعتقل السياسي عدي نخلة من مخيم الجلزون شمال رام الله، مؤسسات حقوق الانسان والفصائل الوطنية وكل شرفاء شعبنا وشرفاء مخيم الجلزون بالعمل على الافراج الفوري عن عدي.
وأكدت أن اعتقاله سياسي ووطني، والتحقيق معه يجري على خلفية مشاركته في بيت عزاء الشهيد عبد قاسم في مخيم الجلزون، "وهو أمر مخجل ومعيب ومهين".
وأشارت إلى أن عناصر من جهاز المخابرات اختطفوا "عدي" بشكل همجي وغير قانوني دون مذكرة اعتقال وتوقيف.
وأضافت "تلقينا وعود من أطراف عديده أنه سيتم الإفراج عن عدي صباح اليوم ولكن تفاجأنا أنه تم تمديده ١٥ يوما".
وبينت أن عدي مضرب عن الطعام منذ لحظه اعتقاله، وصحته متدهورة، وقد ظهر اليوم بالمحكمة وعليه علامات تعذيب وتعب شديدين.
وأكدت أنها "لن تترك ابنها يواجه هذا الظلم والقمع والتعذيب وحده، ولن ننتظر أن يموت تحت التعذيب، وسنفعل كل ما يمكن فعله من أجل حرية ابننا وابن مخيم الجلزون عدي نخلة".
وقالت: "إن عدي شاب يحب فلسطين ومعروف بروحه الوطنية وانتمائه الأصيل فدفع من سنين شبابه ٣ سنوات من الاعتقال لدى الاحتلال".
وتابعت: "اعتقلته قوات الاحتلال وهو في المدرسة، وحرمته من إكمال تعليمه فأكمل الثانوية العامة وهو معتقل في سجون الاحتلال، بعد تحرره التحق بجامعة بيرزيت، وبعد سنه ونصف اعتقله الامن الوقائي ومن ثم الاحتلال لمدة عام ونصف، بعد تحرره قرر أن يتجه لسوق العمل ليتمكن من بناء مستقبله، لكن الأجهزة الامنية والسلطة يصرون على ملاحقة عدي والتنكيل به".
وتساءلت العائلة قائلة: "ماذا يريدون من ابننا؟؟ أن يخضع؟ أن يترك البلاد ويهاجر؟؟ احنا بنقلهم…لو تقتلونا او تحبسونا كلنا مش تاركين البلد، ولا ساكتين عن الظلم".