أعلنت بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة تخصيص خدمة النظافة في حي الأمل غربي المدينة في إطار المساعي المبذولة لتعزيز الخدمات المقدمة للسكان وتطويرها بالشكل المطلوب.
وذكر رئيس البلدية علاء الدين البطة أن تخصيص خدمة النظافة في حي الأمل تعد التجربة الأولى من نوعها على مستوى محافظات الوطن، بهدف تعزيز الجوانب البيئية الخالية من التلوث والمحافظة عليها قدر المُستطاع، تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية للبلدية.
وأوضح البطة أن بلدية خان يونس تسعى بخطوات حثيثة إلى تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة وطرق التخلص منها، مشيرًا إلى أنه تم إعداد خطة للجمع والتخلص من النفايات في حي الأمل، حيث تم تكليف شركة "سطركو" من القطاع الخاص لتأمين نظافة الحي بنفس سعر التكلفة الخاصة بالبلدية دون زيادة على المواطنين.
ولفت إلى وجود متابعة ورقابة مستمرة من قبل دائرة الصحة والبيئة بالبلدية من أجل ضمان تقديم الخدمة واستمراريتها بالشكل الأمثل.
وشدد البطة على أن البلدية تولي قطاع النظافة الأولوية؛ للمحافظة على صحة وسلامة المجتمع، لافتًا إلى أن ما يقارب من (160) من صناع الجمال في بلدية خان يونس يقومون بتأدية مهام نظافة الأحياء المختلفة والشوارع العامة وفق درجات السلامة والصحة العامة والوقاية.
بدوره أوضح مُسير دائرة الصحة والبيئة عمر مطر أن شركة النظافة ملتزمة بتوفير معدات السلامة العامة لصانعي الجمال في نظافة الحي والذي يتربع على مساحة (822) دونمًا ويقطنه (32) ألف مواطن، ويوجد به سوق مركزي للخضار والفواكه وحسبة للسمك، بالإضافة إلى مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر والمدارس التعليمية من كافة المراحل العُمرية والمؤسسات الخدماتية والمرافق الوزارية والأماكن العامة والحدائق الداخلية للحي المذكور.
وبين مطر أن البلدية تتابع خطة العمل يوميًا مع شركة النظافة لضمان استمرار تقديم خدمة الجمع الأولي للنفايات في الحي لمنع تكدسها في الشوارع سيما خلال أيام الإجازات الرسمية، بالإضافة إلى متابعة التزام الشركة بمعايير السلامة، داعيًا السكان إلى الالتزام بمواعيد إخراج النفايات من الساعة العاشرة مساءً وحتى الساعة الخامسة فجرًا.
وتجدر الإشارة إلى ضرورة الالتزام بتوجيهات وإرشادات البلدية للمحافظة على النظافة العامة، وقيام السكان بالتخلص من النفايات المنزلية في أكياس محكمة الإغلاق ووضعها في الأماكن المخصصة لذلك، وتجنب الممارسات الخاطئة والمتمثلة في التخلص من النفايات في غير أماكنها؛ لتسهيل عمل صانعي الجمال على أكمل وجه، والامتناع عن غسل المركبات في الشوارع العامة التي تُحدث أضرارًا في القشرة الإسفلتية.