بينت النتائج الأولية لتشريح جثمان الشهيد سند الهربد (27 عاما) من مدينة رهط في النقب داخل الأراضي المحتلة عام 48، أنه أصيب برصاصتين في الظهر والمؤخرة ما أدى إلى استشهاده، أي انه لم يشكل خطرًا على الشرطي الذي قتله.
وتشير نتائج التشريح التي نشرت، مساء الأربعاء، بشكل واضح إلى أن الشرطي تعمد إعدام الهربد وهو أب لأربعة أولاد، ولم يشكل عليه أي خطر.
وشيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا داخل أراضي عام 1948، جثمان الشهيد إلى مثواه في مدينته رهط، وعم الإضراب الشامل المدينة احتجاجا على استشهاده.
وكان الهربد وهو أب لأربعة أطفال استشهد شاب برصاص وحدة إسرائيلية خاصة من "المستعربين"، فجر الثلاثاء.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية في بيان مقتصب صباح اليوم، أن قواتها تعرضت لإطلاق نار خلال محاولة اعتقال مشتبهين في مدينة رهط.
وادعت الشرطة أنها عثرت على مسدس وذخيرة، كما نشرت صورة لما قالت إنه مسدس كان بحوزة الشهيد.
ويشهد النقب الفلسطيني منذ مطلع يناير/ كانون ثاني المنصرم هبة ضد هجمة تحريش وتجريف يتعرض لها منذ ما يزيد عن 3 أشهر، فيما تنفذ قوات الاحتلال حملة اعتقالات لمحاولة النيل من الهبة الشعبية في النقب وتمرير مخططاتها الاقتلاعية.