شهدت مدينة نابلس ليل الثلاثاء اشتباكات بين الشبان وقوات الاحتلال تخللها إطلاق مقاومين النار على قوة للاحتلال شرق المدينة.
كما أصيب مواطنون برصاص الاحتلال فيما أصيب العشرات بالاختناق خلال اقتحام المستوطنين لقبر يوسف شرق مدينة نابلس، بحماية من قوات الجيش.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت شرق نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين، فيما اندلعت مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع.
وبحسب مصادر محلية، فقد دخلت قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافة عسكرية من حاجز بيت فوريك باتجاه المنطقة الشرقية لنابلس.
كما أشعل شبان الإطارات المطاطية في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس استعداداً للتصدي لاقتحام المستوطنين لقبر يوسف .
وفي السياق، أصيب الصحفي " عبد الله بحش " برصاصتين مغلفين بالمطاط أثناء تغطية اقتحام مقام يوسف.
ويحاول المستوطنون سلب مقام يوسف الذي يؤكد الفلسطينيون أنه موقع أثري إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، وكان مسجداً قبل الاحتلال الإسرائيلي، ويضم قبر شيخ صالح "يوسف دويكات" من بلدة بلاطة البلد.
وفي السياق، قال محرر الشؤون الفلسطينية في قناة "إسرائيل" الرسمية، غال بيرغر إن مصادر فلسطينية رسمية طلبت من "إسرائيل" تأجيل اقتحام قبر يوسف.
גורמים פלסטינים ביקשו מישראל לדחות את הכניסה המתוכננת הלילה של מתפללים יהודים לקבר יוסף בשכם, כדי למנוע חיכוך מיותר, לאחר שהלילה נהרג במחנה הפליטים בלאטה בעיר חמוש פלסטיני שפתח באש אל כוח מסתערבים של משמר הגבול. לדברי מקורות פלסטינים, טרם התקבלה תשובה מישראל בעניין זה.
— Gal Berger גל ברגר (@galberger) March 15, 2022
وأوضح في تغريدةٍ له على حسابه في "تويتر" أن الطلب الفلسطيني الرسمي جاء من أجل منع الاحتكاك الزائد، وذلك على خليفة استشهاد فلسطيني في مخيم بلاطة خلال اشتباك مع قوة من "المستعربين".
وأشار بيرغر إلى أنه لم يتم الحصول على رد بهذا الموضوع.