أطلقت الإدارة العامة للهندسة والسلامة المرورية بوزارة النقل والمواصلات وبالتعاون مع شرطة المرور واتحاد مؤسسات السلامة المرورية ورابطة الكشافة الوطنية حملة الحد من السرعة الزائدة وذلك اليوم خلال مؤتمر صحفي أقيم بمفترق السرايا في مدينة غزة.
وأكد طلال القرشلي نائب مدير عام الإدارة على أهمية هذه الفعالية أن السرعة الزائدة هي المسبب الأول لحوادث السير التي تؤدي إلى الكثير من الضحايا والاصابات.
وتابع "إن مليون شخص لقوا مصرعهم و50 مليون إصابة جراء حوادث السير في العالم، وأكثر من نصف ضحايا حوادث السير في قطاعنا الحبيب من الأطفال مسببة معاناة لدى الاسرة الفلسطينية بالإضافة إلى الإصابات والأضرار في الممتلكات التي تزيد على كاهل المواطن الفلسطيني".
وأضاف القرشلي أنه مع ارتفاع اعداد المركبات في قطاع غزة أصبح هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من التوعية المرورية لدى المواطنين لرفع مستوى الوعي المروري لديهم والحد من حوادث السير، وتعزيز دور الشباب والفرق التطوعية في هذا المجال.
وأشار إلى أهمية نشر الثقافة المرورية بين أبناء شعبنا في قطاع غزة باختلاف فئاته من أجل الحد من حوادث السير والاستخدام الآمن للطريق.
وأوضح القرشلي بأن الفعالية ستستمر لمدة ثلاث أيام عبر المحافظات الخمسة يتخللها تعليق يافطات جلدية تحذر السائقين من خطر السرعة الزائدة وتوزيع بروشورات على السائقين.
بدورة قال العقيد إبراهيم أبو جياب نائب مدير شرطة المرور أن التوعية المرورية هي أساس استعمال الطريق يجب على جميع المواطنين أن يكونوا على دراية كبيرة في كيفية السير واحترام القانون من قبل المشاة والسائقين وذلك من أجل المصلحة العامة.
وأشار إلى أن شرطة المرور ووزارة النقل والمواصلات وكافة الجهات يعملان على مدار الساعة من أجل نشر الوعي المروري.
من جهته أكد عبد الفتاح الدقي مدير جمعية فلسطين للسلامة المرورية أن هذه الفعالية، تأتي من باب حرص الوزارة على توجيه السائقين وتنبيههم من خطر السرعة الزائدة التي أصبحت المسبب الاول في حوادث الطرق.
وقال "يجب على السائقين تجنبها للمحافظة على حياتهم وحياة الركاب ومستخدمي الطريق وأننا نسعى من خلال دعم تلك البرامج والمشاريع الى تعزيز السلامة المرورية".