web site counter

تسوقها بنفسها

ريهان شراب تستعد لرمضان بصناعة عشرات الفوانيس

خان يونس - هاني الشاعر - صفا

يتحول جزءٌ من منزل السيدة ريهان شراب في محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان المبارك، لأشبه بورشة عمل، تمتلئ بمختلف أشكال وأحجام فوانيس وزينة شهر رمضان؛ لتسويقها مُبكرًا.

وقبيل شهرٍ ونصف من حلول الشهر الفضيل، تنهمك ريهان بشكلٍ شبه يومي بتجهيز الفوانيس بدقةٍ مُتناهية، ممزوجة بأشكال الإضاءة المختلفة، والقماش الرمضاني المستورد، ذو الأشكال الهندسية اللافتة، التي تتناسب مع كسوة تلك الفوانيس.

وكانت بدايتها مع صناعة الفوانيس قبل ثلاث سنوات، بصناعة عدد قليل من مجسماته الكرتونية، وتسويقها عبر صفحتها ومحل تجاري يعود لأسرتها، وفي العام التالي بعد زيادة الطلب، زادت الكمية ونجحت في تسويقها؛ ليمنحها ذلك دفعة لصناعة العشرات مُبكرًا هذا العام، والانتقال من الكرتون للخشب المكسي بالقماش.

ما بين 10 سم حتى متران، تلك هي أحجام الفوانيس التي تصنعها ريهان، وتكدست من حولها داخل مشغلها المنزلي، الذي تجد متعتها فيه بشهري رجب وشعبان، الذي تعتمد كذلك على التسويق فيهما.

كما استثمرت جمال خطها في الكتابة على البكارج والفناجين، تلبية لرغبة بعض زبائنها، ووفرت العديد من قطع الزينة بجانب صناعة أواني تقديم المشروبات والتمر والقطائف.

وتقول شراب لمراسل "صفا": "بدأت صناعة الفوانيس بكميات قليلة قبل أيام من شهر رمضان لعدم خبرتي المسبقة بطبيعة ووقت التسويق المناسبين، وكنت أجد صعوبة في ذلك لأن الناس معظمها اشترت مبكرًا، حتى أن القماش الخاص بالفوانيس ينفد من المحال".

وتضيف "في السنة الأولى للعمل تمكنت من بيع عشرة فوانيس، في السنة التالية صنعت كمية أكبر وروجتها عبر صفحتي ومحل خاص لوالدي".

وتتابع "هذا العام بناءً على طلب الزبائن المبكر ومحلين تجاريين، صنعت قرابة 100 فانوس، وما زلت مستمرة باستخدام الخشب والقماش.

في حين، تتراوح الأسعار من ثلاثة شواكل حتى 100، حسب الحجم والنوع وكمية التزيين والإنارة المتوفرة فيه.

وتشير شراب إلى أنها تطور من ذاتها كلما ارتفع الطلب والإشادة في عملها، وتبتكر إضافات مميزة في المجسمات التي تصنعها؛ لافتة إلى أنها تطمح أن يكون لها متجر خاص بالهدايا والزينة.

هـ ش/م ت/ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام