الاحتلال يُزيل صور الشهداء

40 ألف مصل يؤدون "الجمعة" برحاب الأقصى

صفا

أدى عشرات آلاف المصلين صلاة ظهر يوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط قيود وتشديدات على دخول المصلين إليه عبر بوابات البلدة القديمة.

ونصبت قوات الاحتلال حواجز على مداخل بوابات البلدة القديمة والمؤدية إلى الأقصى، وأوقفت الشبان وفحصت هوياتهم، وفتشت أغراضهم وحقائبهم.

وأدى المصلون في المسجد الأقصى المبارك صلاة الغائب على أرواح الشهداء.

وعلقت يافطات ضخمة في ساحاته تحمل صورة الشهيدين فادي أبو شخيدم والفتى عمر أبو عصب.

واقتحمت شرطة الاحتلال ساحات الأقصى بعد صلاة الظهر وأزالت صور الشهيدين وصادرتها.

كما أبعدت ظهر اليوم موظف الأوقاف خميس شحادة عنه، بعد اعتقاله صباح اليوم من باحاته.

وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية أن 40 ألف مصل أدوا صلاة ظهر اليوم في الأقصى.

وقال خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري: "من واجب شعبنا أن نقف بجانب الأسرى في ظل عدم المعاملة اللائقة والاضراب عن الطعام، وهناك أسيرة بترت أصابعها".

وبين أن الأسرى يطالبون بالحد الأدنى من المعاملة الانسانية، ويرفضون أساليب القمع والعنف، ويطالبون مبادلة الأسرى حتى يتنسمون رياح الحرية وإطلاق سراحهم.

ولفت إلى ملاحقة الاحتلال لوسائل الاعلام الفلسطينية ومواقع التواصل بالعالم، وتضييقه على الصحفيين والتنكيل بهم لاستخدام ألفاظ الاحتلال وشهيد وغيرها.

وأكد صبري أن الأقصى أسمى من أن يخضع لقرارات الكنيست، ردا على القرار الذي يسمح للطلاب اليهود بزيارته.

ودعا إلى شد الرحال إلى الأقصى في جميع الأوقات، وعدم تركه وحيدًا أمام مخططات الاحتلال.

د م/م ق

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة