انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، السبت، فعاليات ملتقى دولي لدعم القدس وتكوين العاملين من أجل القضية الفلسطينية في موريتانيا ودول غرب إفريقيا.
ويشارك في الملتقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ووفود من عدة دول إفريقية، بالإضافة إلى عدد من العلماء والبرلمانيين والسياسيين الموريتانيين.
وينظم الملتقى "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن القضايا العادلة" (هيئة موريتانية غير حكومية)، بالتعاون مع الائتلاف العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني.
ويستمر الملتقى الذي ينظم تحت شعار: "رواد القدس يحملون سيفها" لمدة يومين يتم خلالهما تنظيم العديد من الندوات تتناول القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني.
سيشهد الملتقى ورشات تكوين للعاملين من أجل القضية الفلسطينية في موريتانيا ودول غرب إفريقيا.
وقال رئيس "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" سيدي ولد أحمد دي في كلمته خلال افتتاح الملتقى: إن "الشعوب العربية والإسلامية لن تقبل أي علاقة مع إسرائيل".
وشدد على ضرورة أن يستمر تقديم الدعم للشعب الفلسطيني والمقاومة.
من جهته، أشاد الأمين العام للائتلاف العالمي منير سعيد بوحدة الموقف الموريتاني الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية ورفض التطبيع، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية "وصلت مرحلة جديدة بعد معركة سيف القدس".
وأضاف أن" من أهداف هذا الملتقى والملتقيات الأخرى أن تكون الأمة على وعي بهذه المرحلة الجديدة، ومواكبة لها، وهي مرحلة ما بعد معركة سيف القدس".
بدوره، أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري في كلمته، أن "المقاومة صنعت واقعًا جديدًا، وتمكنت رغم الحصار الخانق من صناعة أسلحتها، والإعداد لمواجهة عدوها".
وأشاد بالموقف الموريتاني من القضية، ومقاومته لكل الضغوط التي مورست عليه من أجل التطبيع.
ولفت أبو زهري إلى أن السؤال الآن لم يعد هل ستقدم دول عربية أخرى على التطبيع، وإنما متى ستتراجع الدول التي طبعت عن هذه الخطوة الخاطئة.