قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي إن "هناك جهات معينة ليست بريئة وراء اصطفاف آلاف العمال أمام الغرف التجارية بقطاع غزة".
وحمل العمصي في تصريح وصل "صفا" نسخة عنه تلك الجهات -التي لم يذكرها- مسؤولية هذه المشاهد التي تثبت تعطش العمال للعمل بظل وصول نسبة البطالة في صفوفهم لنحو 65% والفقر لقرابة 80%,
واعتبر تقديم 250 ألف وثيقة شخصية للغرف التجارية بأنه يعكس المأساة والمتاجرة بمعاناة العمال الفلسطينيين عبر 15 عاما من الحصار وتدمير الاقتصاد الفلسطيني وشل كافة مناحي ومقومات الحياة.
وقال العمصي إن ما يجري يعد تلاعبا بالعمال يستدعي محاسبة مصدري الإعلان، لأن ما أعلن عنه فقط 2400 تصريح باسم تاجر وليس عامل، "كون الاحتلال لا يسمح بدخول أي عامل للعمل داخل الخط الأخضر بمسمى عامل".
ولفت إلى وجود فرق كبير بين تصريح العامل والتاجر، فالأول عندما يعمل داخل المدن المحتلة فإن الاحتلال ملزم بجميع الحقوق بما فيها إصابات العمل، أما دخول العامل بتصريح تاجر، فإنه يعفي نفسه ونقابة العمال الإسرائيلية (الهستدروت) من أي التزام تجاه العامل.