بعد عام على العدوان

منشآت رياضية مدمرة بانتظار إعادة الإعمار

غزة– معين حسونة - صفا

تعرضت الحركة الرياضية الفلسطينية لدمارٍ كبير جراء الحرب الإسرائيلية الثالثة على قطاع غزة عام 2014، حيث كانت الرياضة ببنيتها التحتية، ورياضييها هدفاً لصواريخ الاحتلال، وقذائفه.

وجاء استهداف الحركة الرياضية ليزيد من حالة المعاناة والدمار التي تعيشها الرياضة الغزية، بعد عدواني 2008 و2012، حيث لم يتم إعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلالهما، بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة.

آلة الحرب الإسرائيلية طالت بنيرانها كوادر الحركة الرياضية، فكان منهم الشهداء، والجرحى، وبعضهم أسرى، وآخرين تهدمت بيوتهم، وشردت عائلاهم.

فعلى صعيد البنية التحتية، شمل الدمار أكثر من 32 منشأة رياضية ما بين تدميرٍ كلي وجزئي، بالإضافة لتدمير عشرات المنازل لرياضيين فلسطينيين.

وطال الدمار ملاعب النصيرات المعشب، وبيت حانون المعشب، والشوكة، والرباط، والتعاون، والهلال، والوفاق، وأندية الريان، والعودة، والتعاون، والترابط، وشباب المغازي، وبيت حانون الأهلي، وبيت حانون الرياضي، والوفاق، وناديي البسمة، والسلام للمعاقين، بالإضافة لمخيم الإخاء العربي التابع لوزارة الشباب والرياضة.

كما وتعرض مبنى اتحاد كرة القدم شمال القطاع لأضرار جزئية، وكذلك أندية الشوكة، والقادسية، والقرارة، والشجاعية، والتفاح، وجمعية الصلاح، وخدمات البريج، وبيت لاهيا الرياضي، ومركز شباب بيت لاهيا، وخدمات جباليا، وصالتي رفيق السالمي، وهايل عبد الحميد بغزة التابعتين لوزارة الشباب والرياضة.

واستهدف القصف منازل عدد من المسئولين الرياضيين، حيث تعرض منزل عضو مجلس إدارة نادي اتحاد خانيونس محيي الدين النجار، ورئيس نادي جمعية الصلاح أحمد سلمان للقصف والتدمير بشكل كامل، كما تعرض منزل رئيس المجلس الأولمبي وليد أيوب لأضرار كبيرة بعد تعرض منزل مجاور للقصف، ومنزل كابتن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم سابقاً صائب جندية وأشقائه اللاعبين، بجانب عدد من منازل الرياضيين خصوصاً في المناطق الشرقية من قطاع غزة التي تعرضت لدمار كبير خلال العدوان.  

يشار إلى أن حجم الخسائر المادية بالقطاع الرياضي جراء العدوان قدرت بنحو 2 مليون و720 ألف دولار.

/ تعليق عبر الفيس بوك