قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن ٢٨٣٤ لاجئًا فلسطينيًا قضوا منذ بداية الأحداث في سوريا.

وذكرت المجموعة في بيان وصل وكالة "صفا" الاثنين أن ما لا يقل عن (27933) لاجئًا فلسطينيًا سوريًا وصلوا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرة.

وأشارت إلى استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة لمخيم اليرموك لليوم (659) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (739) يومًا، والماء لـ (229) يومًا على التوالي، فيما ارتفع عدد ضحايا الحصار (174) ضحية.

وذكرت أن مسلحي المعارضة السورية في بلدة يلدا بريف دمشق طالبوا أهالي مخيم اليرموك بإخلاء المخيم خلال ٤٨ ساعة.

ولفتت المجموعة إلى أن محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تعرض لقصف عنيف، كما استهدفت الطائرات السورية بلدة المزيريب في درعا بالبراميل المتفجرة.

وبينت أن سكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية يعانون من أزمة مياه خانقة لليوم انقطاعها الـ"210" وسط غياب معظم الخدمات الأساسية من مشافي وكهرباء واتصالات، مشيرة إلى أن ما يقارب من 70% من منازل المخيم قد أصبحت غير قابلة للسكن، بسبب القصف العنيف الذي تعرض له المخيم.

وفي سياق آخر، طالب اللاجئون الفلسطينيون السوريون المحتجزون في السجون المقدونية، بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية من هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل الإفراج عنهم ومساعدتهم في إيجاد حل لمشكلتهم والسماح لهم بالهجرة إلى الدول الأوروبية.

وشدد اللاجئون على ضرورة تحسين وضعهم المعيشي داخل كامب "غازي بابا" الذين يعيشون به، والذي هو أشبه بالمعتقل، حيث لا تتوافر فيها أدنى شروط النظافة والطعام الصحي، إضافة إلى وضعهم في أماكن ضيقة وبأعداد كبيرة.

وأوضحت مجموعة العمل أن 350 مهاجرًا غير شرعي تم احتجازهم من قبل خفر السواحل التركي أثناء محاولتهم التوجه إلى أوروبا بينهم (53) لاجئًا فلسطينيًا سوريًا