زار وفد قيادي من الجبهة الشعبية مقر حزب الشعب الفلسطيني في محافظة خانيونس بمناسبة ذكرى إعادة تأسيس الحزب.
ورحب مسؤول ملف العلاقات الوطنية في الحزب عطا أبو رزق بالوفد الزائر، مشيداً بالجبهة الشعبية ودورها الوطني في مواجهة الاحتلال ونضالها الدؤوب من اجل تحقيق حلم شعبنا في دولته المستقلة وعودة لاجئيه.
وأضاف أن " شعار وحدة اليسار الذي رفعه الحزب في مؤتمره الرابع مازال هادياً ومرشداً للحزب ورفاقة الذين يعملون بجهد وبجد لتحقيقة، كما أن رفاق الحزب لن يألوا جهداً في تذليل كل ما قد يعترض تحقيق ما يصبون إليه في هذا المضمار".
وأكد عمق العلاقات التي تربط الحزب بالجبهة الشعبية، مشيرا إلى أن الحزب في إطار احتفالاته بذكرى إعادة تأسيسه يسعى لأن يوصل الرسالة تتمثل في أن قوى اليسار الفلسطيني قوى أصيلة ورئيسية وذات امتدادات جماهيرية واسعة.
بدوره، ثمن عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب حجازي أبو شنب دور الجبهة الشعبية البارز في إطار تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
وقال: " تقع على عاتقنا نحن كقوى يسار مهمة دعم وتعزيز موقف الموقف الفلسطيني الرافض للعودة للمفاوضات ما دام الاستيطان مستمرا على أرضنا، و إجراءات التهويد للقدس تتسارع بشكل لم يسبق له مثيل".
ورأى أن إنهاء الانقسام وعودة اللحمة الفلسطينية لشعبنا وقواه، يتطلب الإسراع في توقيع الوثيقة المصرية للمصالحة، والبدء بتنفيذها على ارض الواقع وصولا لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
من جانبه، أشاد عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة الشعبية وسام الفقعاوي بدور الحزب الفاعل على الساحة الوطنية وبتاريخه الطويل وبصلابة رفاقه، وصمودهم في وجه العواصف التي عصفت بكل قوى اليسار في العالم.
وقال: " جئنا اليوم لنهنئ رفاقنا في حزب الشعب ونهنئ أنفسنا بذكرى إعادة تأسيس حزبكم الرائد ذو التاريخ الطويل والمجيد الذي أصبح علامة فارقة في تاريخ شعبنا".
وأكد على أهمية المشاركة الفاعلة في هذا الاحتفال، وأشار بأن تجربة العمل المشترك بين الجبهة والحزب كانت تجربة رائدة وجديرة بان تتكرر.
