أكد رئيس مكتب العلاقات الدولية بحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن هناك لقاء فصائلي قريب في جمهورية الصين، معبرًا عن أمله "أن يتوج بإنهاء الانقسام".
وقال أبو مرزوق، في لقاء مع فضائية الأقصى: "نحن أمام استحقاقات لا بد أن يلتقي عليها مجموع الشعب الفلسطيني وإن اختلفت البرامج".
وأكد أن الولايات المتحدة تدعم "إسرائيل" بكل ما تملك، "وهناك في العالم أقطاب أخرى نسعى لعلاقات معها".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" تواصلتا مع جميع دول العالم في بداية طوفان الأقصى لإدانة حماس.
وأشار أبو مرزوق إلى أن التدمير الكبير الذي حصل في قطاع غزة لم يحدث في أي حرب، ما جعل العالم ينقلب على "إسرائيل"، وكشف وجهها الحقيقي أمام العالم.
وقال: "إسرائيل ليست إلا بيت العنكبوت الذي لا يستطيع أن يقف أمام صمود شعبنا".
ورأى بو مرزوق أنّ حركة الطلاب التي انتشرت في أمريكا وامتدت إلى بقية الدول "تؤكد أن العالم بات يعرف حقيقة إسرائيل".
وأضاف "الشعب الفلسطيني داخل حدوده التاريخية أكثر من اليهود داخل حدود فلسطين التاريخية".
وأبرق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، "بالتحية والتقدير لأهلنا في غزة الصامدين المرابطين الذين صنعوا نموذجا غير مسبوق في التاريخ"، موجها التحية للصابرين المرابطين في غزة "الذين سطروا أروع الصور بالتمسك بأرضهم".
وذكر أن أكثر من 85 ألف طن من القنابل الأمريكية سقطت على غزة، وما زال شعبنا متمسكا بأرضه.
ولفت إلى أن "هزيمة إسرائيل" تمت في السابع من أكتوبر، وانتهى الاحتلال لولا تدخل الولايات المتحدة والدول الغربية".
وأكد أنّ العدو لم يستطع تحقيق أي من أهدافه ولم يحرر أسيرا واحدا، مضيفا "شعبنا بثباته في أرضه أفشل جميع أهداف الاحتلال المعلنة ومنها التهجير".
وقال أبو مرزوق: "من أهداف العدو المعلنة هزيمة حماس، وما جرى هو احتضان الأمة العربية والإسلامية للحركة بشكل غير معهود".
وشدد على أن الاحتلال يخشى دخول رفح لأن فيها ستكون فضيحتهم ولن يجني إلا الفشل، لافتا إلى أن "النصر قادم وهو فوق رؤوسنا ونشاهده رأي العين".
وأشار إلى أن قادة الكيان منقسمون ويبحثون عن مصالحهم الخاصة،" ونحن واثقون من النصر".
وذكر أن "قيادات الاحتلال تعترف بالهزيمة أمام حماس ولا يزال نتنياهو يكابر ويعاند".
ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية ترتبط مواقفها بمصالح انتخابية، ولذلك تخرج بتصريحات متضاربة.
وأكد أن المقاومة تصر على أن يتضمن الاتفاق وقفا دائما لإطلاق النار، مضيفا "نسعى لإضافة روسيا وتركيا والصين كضامنين".