أدانت خمسة فصائل فلسطينية اليوم السبت ما قالت إنها "عمليات الإعدام" التي نفذتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية بحق قادة "كتائب عز الدين القسام"، محملةً من يدفع أبناء تلك الأجهزة إلى مواجهات آثمة مع المقاومين المسؤولية الكاملة.
وقالت الفصائل في بيان لها بعد اجتماعها في خان يونس: إنها "تداعت إلى الاجتماع لدراسة ما حدث من ممارسات مؤسفة في الضفة الغربية بحق المقاومين، وكيف يمكن الخروج من هذا المأزق بأقل الخسائر لوقف سيل الدماء الفلسطينية".
وشارك في الاجتماع ممثلون عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة"، و"طلائع حرب التحرير الشعبية - قوات الصاعقة".
وشددت الفصائل في البيان الذي وصل "صفا" نسخة عنه على أن مقاومة الاحتلال حق مشروع، وعلى الجميع صيانة سلاح المقاومة والمقاومين وعدم استهدافهم.
وحمَّلت من يدفع أبناء الأجهزة الأمنية في الضفة إلى "مواجهات آثمة مع المجاهدين" المسؤولية الكاملة، مطالبةً بالتحقيق في هذه "الجرائم"، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وقالت: إن "المستفيد الوحيد من هذه الأحداث هو العدو الصهيوني الذي يسعى دومًا إلى القضاء على المقاومة"، مؤكدةً ضرورة تهيئة الأجواء من أجل العودة إلى الحوار الوطني الشامل؛ وذلك لإعادة الحوار إلى المسار الصحيح.
وثمَّنت الفصائل موقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في ضبط النفس والتعالي على الجراح.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ت ق / ع ا (9:33 ص)
