أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الصحفيين بشكل مباشر، خلال تغطيتهم المرحلة الثانية، من صفقة تبادل الأسرى، قرب سجن عوفر غرب رام الله في الضفة المحتلة.
وأقدمت قوات الاحتلال مساء الأحد على قذف الصحفيين وأهالي الأسرى بالمياه العادمة وإطلاق قنابل سامة وأخرى مسيلة للدموع، باتجاه الصحفيين مباشرة سيما الزميلة ليندا شلش، والزميل إبراهيم الرنتيسي، مراسلي قناة القدس الفضائية وطواقم شركة بالميديا.
وأكد المنتدى أن وقائع استهداف الزميلة شلش وبعدها بأقل من ساعة الزميل الرنتيسي، على الهواء مباشرة، تظهر بوضوح أن قوات الاحتلال تعمدت استهدافهم بشكل متعمد في إطار محاولاتها المستمرة لطمس الحقيقة الساطعة لجرائمها وإرهابها الذي تمارسه بحق الفلسطينيين إلى جانب محاولة إرهاب الإعلام لعدم نقل مشاعر الفرحة الفلسطينية بتحرير الأسرى.
وقال إن استهداف الصحفيين المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطية هذا العرس الوطني يأتي في سياق عملية منهجية تمارسها قوات الاحتلال في استهداف الصحفيين بالملاحقة والاعتقال وإطلاق النار المباشر.
وأضاف أن هذا الحادث ومجمل السلوك الإسرائيلي في استخدام القوة ضد التظاهرات السلمية، يؤكد أن "إسرائيل" مستمرة في التعامل كدولة فوق القانون وأنه آن الأوان للمجتمع الدولي كي يتدخل ليوقف هذا التعدي على كافة القوانين والمواثيق الدولية.
وحث منتدى الإعلاميين الصحفيين على الاستمرار في تغطية هذا العرس الوطني ونقل معاناة الأسرى، وفضح ممارسات الاحتلال وجرائمه للرأي العام العالمي الذي يتوجب عليه أن يتحول إلى قوة ضاغطة لوقف سياسة الكيل بمكيالين التي تكيلها القوى الدولية إزاء التعدي على الشعوب والحريات.
