قتلى وجرحى بسلسلة عمليات بإيلات

قتل ستة إسرائيليين وأصيب نحو 30 آخرين الخميس في ثلاث عمليات في ايلات (أم الرشراش المحتلة) على الحدود مع مصر جنوب فلسطين المحتلة عام1948استهدفت حافلتين وجيب عسكري استخدم فيها اطلاق النار وعبوة ناسفة وقذائف مضادة للدروع وهاون.

 

وبدأت العمليات حين ترجل ثلاثة مسلحين من سيارة خاصة إسرائيلية سيطروا عليها، وأطلقوا النار على حافلة تقل جنودًا كانت بطريقها من بئر السبع لإيلات ما أدى لجرح 10 إسرائيليين.

 

ووصلت للمكان قوة من الجيش، إلا أن هذه القوة تعرضت لتفجير عبوات ناسفة وكمين، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال.

 

كما تعرضت حافلة ثانية لإطلاق صاروخ مضاد للدروع.

 

وتضاربت الروايات في الإعلام العبري حول عدد القتلى والجرحى لكنها أجمعت أن القتلى أكثر من 6 وأن الجرحى بالعشرات بينهم مصابون بالهلع.

 

وإزاء هذه الأحداث غير المسبوقة، تداعى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الجيش إيهود باراك للقاء عاجل مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية، وتقرر رفع حالة التأهب في فلسطين المحتلة للحالة القصوى، وإغلاق مطار إيلات.

 

كما وصل باراك ورئيس أركان الجيش بيني غانتس إلى مدينة ايلات لمتابعة التطورات بالميدان.

 

وبعد الظهر، أعلن الاحتلال انتهاء العملية بقتل 6 من المنفذين (من أصل 20) و6 إسرائيليين وجرح العشرات، وانتشرت قوات الجيش لتفقد الأماكن ونقل باقي الجرحى، وبدأ أعمال التحقيق.

 

وقال مصدر في جيش الاحتلال للقناة العاشرة الإسرائيلية إن عدة إشارات وصلت الى أجهزة الأمن الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير تفيد بوجود تهديد بوقوع عملية من هذا القبيل قرب الحدود مع مصر.

 

مصر وغزة

وفورًا بدأت وسائل الإعلام العبرية توجيه أصابع الاتهام لسيناء وغزة، ونقلت كل وسيلة عن مصادر خاصة بها أن المهاجمين ارتدوا زي الجيش المصري وقدموا من مصر.

 

فيما نقلت الإذاعة العامة أن المنفذين من ألوية الناصر صلاح الدين أو القاعدة وقدموا من غزة عبر سيناء، من خلال المحور (ح) الذي يبدأ من غزة ويمر بالأنفاق عبر سيناء إلى مدينة ايلات.

 

وقالت مصادر إسرائيلية ليديعوت إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تلقت تحذيرًا أردنيًا عن خلية عبرت الحدود قرب ايلات قبل وقت قليل من تنفيذ العملية.

 

وقال باراك إن "أعمال العنف هذه تنطلق من قطاع غزة وتعكس ضعف السيطرة الأمنية المصرية بسيناء"، وهدد بالرد "بكل صرامة وحسم".

 

كما زعم رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الجيش عاموس غلعاد أن المنفذين وصلوا من قطاع غزة.

 

 

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة