قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني إن 33.9% من الشباب (15-29 سنة) يعانون من البطالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الربع الأول لعام 2011.

وذكر الإحصاء في بيان تلقت "صفا" نسخة عنه الخميس عشية اليوم العالمي للشباب 2011 أن أعلى معدل للبطالة سُجل بين الأفراد في الفئة العمرية (15-19 سنة) بواقع 38.4% مقابل 28.2% بين الأفراد (25-29 سنة).

وأشارت بيانات الربع الأول لعام 2011 إلى أن 33.5% من الشباب (15-29) سنة نشيطون اقتصاديًا في الأراضي الفلسطينية بواقع 35.7% في الضفة الغربية و29.9% في قطاع غزة.

كما بلغ معدل البطالة بين الخريجين الشباب 45.5% خلال الربع الأول 2011، ليسجل الخريجون من تخصص العلوم التربوية وإعداد المعلمين أعلى معدل بطالة إذ بلغ 59.5%، بينما سجل الخريجون من تخصص القانون أدنى معدل بطالة حيث بلغ 31.2%.

وعلى مستوى النشاط الاقتصادي، أشارت البيانات إلى أن حوالي ثلث الشباب (15-29 سنة) العاملون يعملون في قطاع الخدمات بفروعه المختلفة (31.0%)، يليه قطاع التجارة والمطاعم والفنادق الذي شغل ما نسبته 23.6% منهم.    

وبين الإحصاء أن نسبة الشباب (15-29) سنة في الأراضي الفلسطينية بلغت حوالي 29.6% من إجمالي السكان، منهم 40.2% في الفئة العمرية (15-19) سنة و59.8% في الفئة العمرية (20-29) سنة.

وأشار إلى أن نسبة الجنس بين الشباب بلغت 104.3 ذكور لكل 100 أنثى، علمًا أن تقديرات عدد السكان في الأراضي الفلسطينية منتصف العام 2011 تشير إلى أن إجمالي عدد السكان بلغ نحو 4.17 مليون.

ويظهر التوزيع العمري للسكان أن المجتمع الفلسطيني هو مجتمع فتي حيث أن الهرم السكاني هرم ذو قاعدة عريضة ورأس مدبب، مما يعني أنه ولسنوات قادمة سيبقى المجتمع فتيًا

ارتفاع الخصوبة

وبين أن بيانات الزواج والطلاق للعام 2008 في الأراضي الفلسطينية تشير إلى أن 92.3% من إجمالي عقود الزواج المسجلة للإناث كانت في العمر (15-29 سنة) مقابل ما نسبته 81.5% للذكور. 

وأظهرت البيانات أن نسبة وقوعات الطلاق للذكور في الفئة العمرية (15-29 سنة) بلغت 55.9% من إجمالي وقوعات الطلاق للعام 2008، مقابل 77.6% للإناث (15-29 سنة).

وأشار الجهاز المركزي إلى استمرار ارتفاع معدل الخصوبة الكلية في قطاع غزة عنه في الضفة الغربية خلال الفترة (2000-2010)،  حيث بلغ 3.8 مواليد عام 2010 بالضفة مقابل 5.5 مواليد عام 2000.

وفي القطاع، بلغ هذا المعدل 4.9 مواليد في 2010 مقارنة 6.8 مواليد في 2000، وتعد الإناث في الفئة العمرية (25-29 سنة) الأعلى مساهمةً في معدل الخصوبة الكلية بنسبة 26.5% من إجمالي معدل الخصوبة. 

التعليم والتدخين

وحول التعليم، أظهرت الإحصاءات المتوفرة لعام 2010 أن حوالي 44.7% من الشباب (15-29 سنة) ملتحقون بالتعليم بواقع 85.6% في الفئة العمرية (15-17 سنة)، و50.4% للفئة (18-22 سنة) و11.0% في الفئة (23-29 سنة).

وأشارت بيانات مسح القوى العاملة للربع الأول 2011 أن عدد الخريجين الشباب (15-29) سنة من حملة الدبلوم المتوسط فأعلى نحو 140 ألف منهم نحو 29,700‏ خريج متخصصون في الأعمال التجارية والإدارية، في حين كان تخصص القانون أقل التخصصات التي يتخرج منها الشباب بواقع 2,600‏ خريج .

وفيما يتعلق بالتدخين، أشارت بيانات عام 2010 إلى أن 15.0% من الشباب في العمر 15-29 سنة في الأراضي الفلسطينية يدخنون؛ 28.7% ذكور مقابل 0.7% إناث.

وأفاد أن 49.8% من الشباب في العمر 15-29 سنة في الأراضي الفلسطينية في عام 2010 لا يقرؤون الصحف اليومية أو المجلات إطلاقًا منهم 40.4% في الضفة و65.1% في القطاع، بينما يشاهد 87.2% من الشباب التلفاز يوميًا و27.1% يستمعون إلى الراديو يوميًا و24.3% يستخدمون الانترنت يوميًا.