دعوات لرفع حصانة الطيبي عقابًا لدعمه "الأمل"

طالب عضو الكنيست الإسرائيلي ميخائيل بن آري عن حزب الاتحاد الوطني رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بإلغاء الحقوق البرلمانية التي يتمتع بها النائب العربي أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، ورفع حصانته.
 
وجاء هذا الطلب في أعقاب مساهمة النائب الطيبي في تنظيم سفينة "الأمل" الليبية التي تخوض عباب البحر قاصدة قطاع غزة في هذه الأثناء، محملة بالمعونات الغذائية.
 
وتوجه عضو الكنيست المتطرف أيضًا برسالة إلى رئيس لجنة الكنيست روئيفي ليفين مطالبًا إياه بسحب حقوق الطيبي، حيث جاء بالرسالة "إن هذا الأخير يعمل من فترة طويلة ضد دولة إسرائيل ويشجع العناصر الإرهابية".
 
وزعم بن آري أن الطيبي يستغل حصانته التي منحته إياها الكنيست والحقوق التي يتمتع بها للقيام بأمور وفعاليات غير قانونية، وانه لا يخجل من القول "سنبقي جلعاد شاليط بحوزتنا"، مشيرًا إلى أنه بهذا القول بات مندوبًا لحركة حماس الإرهابية، على حد قوله.
 
وادعى بن آري في رسالته ان الطيبي يستغل جواز السفر الدبلوماسي الذي تلقاه بحكم كونه عضو كنيست، للسفر إلى دول معادية لـ"إسرائيل"، مشيرًا إلى أن تصرفاته أثناء مداولات الكنيست هي بمثابة ازدراء تجاه السلطة التشريعية الإسرائيلية.
 
وقال:"في الأيام الأخيرة يجري الطيبي اتصالات مع عضو برلمان فلسطيني وهو جمال الخضري رئيس هيئة كسر الحصار عن غزة ومع منظمي سفينة الإرهاب من ليبيا التي تنوي متابعة نهج سفينة مرمرة".
 
وأضاف "الطيبي لا يخفي علاقته مع المسئولين عن هذا الأسطول الذين يريدون مخالفة القوانين الإسرائيلية، وبذلك فهو يدوس على سيادة القانون في إسرائيل".
 
يشار إلى أن القانون الإسرائيلي يحتم على رئيس الكنيست ورئيس لجنة الكنيست الرد على مطالب بن آري، بغية دعوة اللجنة إلى جلسة تداول بشأن رفع الحصانة وإلغاء الحقوق البرلمانية.
 
ويتعرض الطيبي إلى تهديدات متواصلة من قبل اليمين الإسرائيلي على خلفية تصريحاته الداعمة للقضية الفلسطينية، وكان آخرها رسالة تهديد بالقتل وصلت إلى مكتبه في الكنيست.
 
جدير بالذكر أيضًا، أن الكنيست الإسرائيلي سيبحث يوم غد الثلاثاء حرمان عضوة الكنيست حنين زعبي من بعض حقوقها البرلمانية، ومن ضمنها سحب جواز سفرها الدبلوماسي في أعقاب مشاركتها بأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة.

/ تعليق عبر الفيس بوك