قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن تحذير وزارة الصحة في قطاع غزة بشأن النقص الحاد في إمدادات الوقود للمستشفيات، يتطلب من المجتمع الدولي العمل فوراً للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع حصاره الإجرامي الذي يفرضه على جميع مناحي الحياة في غزة.
وأضافت الحركة في تصريح صحفي ورد وكالة "صفا" يوم الخمبس، "التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة في غزة، بشأن النقص الحاد في إمدادات الوقود للمستشفيات، والذي ينذر بانقطاع تام للتيار الكهربائي فيها، بما يهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى؛ يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل فوراً على الضغط على الاحتلال الفاشي لرفع حصاره الإجرامي الذي يفرضه على جميع مناحي الحياة في غزة، بما فيها المستشفيات، والمسارعة إلى إدخال مستلزماتها من وقود وأدوية وأدوات طبية".
وأشارت الحركة إلى أن العدو الإسرائيلي عمل على استهداف المستشفيات والمراكز الطبية في القطاع منذ اليوم الأول للعدوان، ويعيق الآن كل المحاولات لإعادة تشغيلها وإمدادها باحتياجاتها، بعد أن استهدف معظمها وأخرجها عن الخدمة، وذلك ضمن حرب الإبادة التي يشنها على المدنيين في غزة بهدف تهجيرهم عن أرضهم.
وتابعت "وذلك أمام سمع وبصر العالم، دون أن يحرك ساكناً للوقوف في وجه هذه الهمجية الوحشية"، مشددة "لقد آن لهذه السياسة الظالمة أن تنتهي فوراً".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورًا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.