قالت الرئاسة الفلسطينية مساء السبت إن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلّة وقطاع غزة سيؤدي إلى نتائج خطيرة، وإلى مزيد من التوتر وخلق أجواء خطيرة لا يمكن السيطرة عليها.
وأدانت الرئاسة بشدّة في بيان صحفي التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، والذي كان آخره هجوم المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على قرية المغير شمالي شرق رام الله، وأسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 9 بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، مُحمّلة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عنه.
وأضافت أن "هذه الجرائم وهذا القتل، الذي تسبب بسقوط الشهيد الشاب رياض محمد حماد شماسنة صباحا في القدس، واستشهاد الشابين أيمن حامد من سلواد وإيهاب عابد من غزة، بالإضافة للشهيد حمدي النعسان اليوم، يؤكد مجددًا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد".
وجددت الرئاسة دعوتها المجتمع الدولي لضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، مؤكدة أنه سيبقى صامدًا ولن يتنازل عن حقوقه الثابتة.
وهاجم مستوطنون مسلحون مساء اليوم قرية المغير وأطلقوا وابلًا من الرصاص الحي باتجاه المواطنين، بحماية قوات الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد المواطن حمدي طالب سعادة نعسان (٣٨ عامًا) بعد وصوله بحالة حرجة للغاية جراء إصابته بالرصاص الحي في الظهر، واستقرار الرصاصة أعلى بطنه.
وأوضحت "الصحة" أن تسعة مواطنين آخرين أصيبوا بالرصاص الحي أحدهم بجراح حرجة، نقل ثمانية منهم إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، بينما نقل التاسع إلى مستشفى رام الله الاستشاري بعد إصابته برصاصة في الفم.