احتجز عشرات العائلات بمدرسة قريبة

69 إصابة واعتقالات بتفجير الاحتلال لمنزل عائلة "أبوحميد" بالأمعري

رام الله - صفا

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت، منزل عائلة أبو حميد بمخيم الأمعري وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مراسل "صفا" بشروع قوات عسكرية إسرائيلية معززة بوحدة من هندسة المتفجرات منذ منتصف الليلة الماضية، بزرع المتفجرات في جدران المنزل الداخلية والمكون من أربعة طوابق.

وأشار إلى أنه سبق عملية التفجير إخلاء عشرات العائلات من منازلها المجاورة لمنزل عائلة أبو حميد واحتجازهم داخل مدرسة البيرة الجديدة.

وذكر أن المخيم شهد مواجهات عنيفة منذ أكثر من خمس ساعات، بعد اقتحامه بمئات الجنود وعشرات الدوريات العسكرية والجرافات وناقلات الجنود، وسط تحليق للطائرات وطائرات التصوير.

وبين مراسلنا أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق بينهم نساء وأطفال وكبار السن بفعل القنابل الغازية، كما أغلق الاحتلال شوارع ومداخل المخيم.

ولفت إلى استهداف الجنود الطواقم الصحفية بقنابل الغاز، ما أدى لإصابة مصور الجزيرة مجدي بنوره بقنبلة غاز برأسه.

وكانت قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت فجرا الأمعري وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وشرعت بإخلاء منزل عائلة أبو حميد تمهيدًا لهدمه.

وكانت سلطات الاحتلال أمهلت العائلة 48 ساعة لهدم منزلها المكون من 4 طوابق داخل المخيم، على خلفية تنفيذ إسلام أبو حميد عملية قتل فيها جندي إسرائيلي قبل 7 شهور، بعد إلقاءه لوح رخام على جندي من فوق مبنى قرب المخيم.

وقال مراسل "صفا" إن مئات الجنود اقتحموا المخيم وشرعوا بإخلاء عشرات المعتصمين أمام المنزل، أعقبها قيام الجنود بإخلاء المنازل المحيطة به ونقلهم إلى مدرسة البيرة الجديدة بالمخيم واحتجازهم.

وذكر أن قوات الاحتلال أطلقت طائرة تصوير في سماء الأمعري، مع استمرار المواجهات العنيفة وحالة التوتر بداخله.

وقدمت جمعية الهلال الأحمر مساعدات للعائلات التي احتجزها الاحتلال داخل مدرسة في ظل أجواء البرد.

ويقضي خمسة أشقاء من أسرة أبو حميد أحكامًا بالمؤبدة في سجون الاحتلال، وسادسهم استشهد خلال أحداث الانتفاضة الأولى.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة