سلّم وفد حركة "فتح" المتواجد في القاهرة أمس الاثنين، موقف "قيادة السلطة" حول الورقة المصرية التي قدّمت لتنفيذ المصالحة الفلسطينية المتعثرة.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" بأن وفد فتح عقد اجتماعًا مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، وعدد من مساعديه بمقر الجهاز بالقاهرة، وسلمه موقف القيادة بشأن الأفكار المصرية الخاصة بملف المصالحة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
وحسب الوكالة فإن "الوفد قدّم شرحًا حول رؤية قيادة السلطة الفلسطينية وتمسكها بالموقف الذي اتخذ في 21 أكتوبر 2017 لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
وضم الوفد عضوا اللجنة التنفيذية للمنظمة والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وأعضاء اللجنة المركزية روحي فتوح، والوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وبحضور سفير دولة فلسطين لدى مصر السفير دياب اللوح.
وكان الرئيس محمود عباس قال السبت، إن وفدًا من حركة فتح سيصل القاهرة غدًا "لا يحمل ردًا على أحد، ويحمل موقفًا واضحًا من المصالحة"، مشيرًا إلى أن "الأشقاء المصريين أرسلوا لنا موضوعًا أو فكرة عن المصالحة".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت في 19 يوليو الجاري إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أبلغ وزير المخابرات المصرية عباس كامل موافقة حركته على ورقة مصرية بلورتها القاهرة لتطبيق المصالحة، لكن حركة فتح تقول إن ما عرضته القاهرة رؤية وأطروحات غير نهائية.