بعد أن اتضحت خيوط المؤامرة بتفجير موكب رئيس الوزراء

أبو مرزوق: هل يعتذر الرئيس عباس عن خطابه غير المسبوق

غزة - صفا

تساءل موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، فيما إذا كان الرئيس محمود عباس، سيعتذر عن خطابه "غير المسبوق سياسياً ودبلوماسياً"، بعد أن اتضحت كل خيوط المؤامرة "الحقيرة" بتفجير موكب رئيس الوزراء.

وأشار أبو مرزوق في تصريح مقتضب عبر حسابه في "تويتر"، مساء الجمعة، إلى أن الصحافة امتنعت عن نشر "الكلمات غير اللائقة" التي وردت في خطاب عباس.

وأعرب أبو مرزوق أن يعمل عباس على تصحيح المسار السياسي، والتعامل الداخلي مع مكونات الشعب الفلسطيني.

وكان عباس قرر خلال خطابه فرض "إجراءات وطنية ومالية وقانونية" ضد غزة، على خلفية استهداف موكب الحمد الله، وشن هجوماً لاذعاً على حركة حماس، وحملها المسؤولية عن التفجير.

وتعرض موكب رئيس الوزراء- الذي رافقه اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة- إلى انفجار عبوة ناسفة بعد دخوله إلى القطاع عبر حاجز بيت حانون قبل نحو 10 أيام.

وأسفر الانفجار عن تضرر سيارتين في موكب رئيس الوزراء بشكل خفيف، حيث توجه بعد الانفجار موكب رئيس الوزراء لافتتاح محطة معالجة مياه صرف صحي في شمال القطاع، كما هو مخطط، قبل أن يغادر غزة.

وسرعان ما وجه مسؤولون في السلطة الفلسطينية وقادة في حركة فتح الاتهامات لحركة حماس بالمسؤولية عن هذا التفجير وأنه محاولة لإنهاء المصالحة الفلسطينية الجارية برعاية مصرية.

ونجحت الأجهزة الأمنية في غزة في غضون فترة وجيزة من كشف حيثيات التفجير والمتهم الرئيسي فيها أنس عبد المالك أبو خوصة، والذي قتل فيما بعد باشتباك مسلح أدى أيضا إلى مقتل مساعده واستشهاد عنصرين من الأجهزة الأمنية.

وتواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها في عملية التفجير والجهة التي تقف خلفها، وتعهدت بإعلان كافة التفاصيل بعد الانتهاء من كل التحقيقات.

/ تعليق عبر الفيس بوك