ظريف: نملك خيارات عدة حال انتهكت أمريكا الاتفاق النووي

طهران - صفا

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده لن توافق على أي شيء يقيد قدرتها الدفاعية والصاروخية، مضيفاً، نملك خيارات عدة في حال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق النووي.

 

وأكد ظريف في مقابلة مع مجلة "نيوزويك" الأمريكية على ضرورة الحفاظ على القدرة الدفاعية والصاروخية الإيرانية.

 

وشدد ظريف على أن الصواريخ الإيرانية دفاعية بامتياز، قائلاً، إن "الصواريخ الايرانية لم تصنع من أجل حمل أسلحة نووية، والسبب في اختبارها يعود لرفع دقتها لا غير، لا حاجة للدقة إذا كانت الصواريخ قد صنعت لنقل الأسلحة النووية، في هذه الحالة هناك حاجة إلى المدى فقط".

 

وأضاف "لم نتفق حول أي شيء لتقييد قدرتنا الدفاعية، والسبب الواضح هو أن الولايات المتحدة ترسل أنواع الأسلحة بكثرة إلى منطقتنا".

 

ونوه وزير الخارجية الإيراني، إلى أن الاتفاق النووي منع الحكومة الأمريكية من اتخاذ خطوات تهدف إلى أضعاف العلاقات الاقتصادية بين إيران وباقي الدول، قائلاً، للأسف أمريكا لا سيما حكومة ترمب قامت بهذا العمل بالضبط.

 

وحول انحياز أوروبا إلى الولايات المتحدة في حال انهيار الاتفاق النووي، قال، إن الاتفاق النووي تم بعد أن أدركوا أن هذا الطريق هو أفضل الطرق.

 

وذكر أنه في حال انهيار الاتفاق النووي لن نسعى وراء السلاح النووي ابداً، لكن نملك خيارات عدة في إطار القوانين الدولية موجودة في الاتفاق، خيارات يمكن لإيران استخدامها إذا قررت الخروج من الاتفاق النووي رداً على انتهاك هذا الاتفاق من قبل أمريكا.

 

وتابع ظريف "إيران لم تتخذ القرار بعد حول ردها في حال انتهاك الاتفاق النووي، وستتخذ القرارات الملائمة بعد تقييم رد الأطراف الاخرى ومنها الأوروبيين".

 

ولطالما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق النووي الذي جرى التوصل إليه في عام 2015وهدد بإلغائه.

 

وهناك حالة من الترقب حتى 15 أكتوبر المقبل، حيث يتعين على الإدارة الأمريكية أن تبلغ الكونجرس الأمريكي ما إذا كانت إيران ملتزمة بمضمون الاتفاق النووي أم لا، فلو قالت الإدارة إن إيران لا تلتزم بمضمون الاتفاق النووي ستتمكن الحكومة الأمريكية آلياً من إعادة فرض عقوبات رفعتها أو جمّدتها في العام 2015 على خلفية انشطة إيران لبناء مشاريع وسلاح نووي.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة