قالت صحيفة "معآريف" العبرية إنه في ظل التهديد الإيراني بضرب منشات إسرائيلية، قررت الولايات المتحدة الأمريكية وبالتعاون مع الجيش الإسرائيلي إجراء تمرين دفاعي لاعتراض الصواريخ الموجهة ضد "إسرائيل" خلال صيف 2009.

وأشارت الصحيفة عن مصادر أمريكية القول إن هذا التمرين سيشمل التدرب على منظومات متطورة لاعتراض الصواريخ قدمتها أمريكا لـ "إسرائيل" لحماية أرضها من الهجمات الصاروخية".

وأوضحت الصحيفة نية الجيش الإسرائيلي التدرب على منظومات خاصة منها صاروخ "حيتس 2" المتطور ودروع حماية حديثة الصنع.

ووفقا لـ "معاريف"، فإن التدريب سيشمل كيفية التعاون المشترك بين أمريكا و"إسرائيل" في حال استُهدِفت الأخيرة بالصواريخ، بالإضافة إلى التدرب على كيفية استعمال قنوات الاتصال والتعاون بين الجانبين وقت الحرب.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في جيش الاحتلال قوله :"سيكون هذا التمرين الإسرائيلي الأمريكي بمثابة رسالة نوجهها إلى كل من يعتقد أن بإمكانه تهديد أمن "إسرائيل" بصواريخه".

وأكد مصدر الصحيفة أن التمرين سيشمل سيناريوهات أكثر تعقيداً مما سبقه، وسيتم الاعتماد على دروع خاصة وصواريخ حديثة من أجل اعتراض الصواريخ التي تستهدف الأراضي الإسرائيلية".

ومن المقرر أن يشمل التمرين الإسرائيلي الأمريكي التدريب على نظريات جديدة في الحروب ومواجهة القذائف والصواريخ المعادية بالإضافة إلى طرق جديدة في رصد الصواريخ واعتراضها.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه تم الاتفاق على موعد محدد خلال صيف 2009 من أجل البدء في هذا التمرين الذي أطلق عليه اسم " جنيفر كوبرا" وسيتم إبلاغ قوات جيش الاحتلال بالموعد المحدد له.