بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، مناورات عسكرية تعد الأضخم منذ 20 عامًا وتشمل محاكاة "حرب شاملة" ويشترك فيها الفيلق الشمالي في الجيش (مكون من عدة ألوية).
وذكرت القناة الثانية العبرية أن المناورات تعد الأضخم منذ العام 98 وتشمل تحريك شتى القطع العسكرية البرية والجوية والبحرية على الجبهة الشمالية (لبنان).
وأوضحت الصحيفة أنها تحاكي سيطرة مقاومي حزب الله اللبناني على مستوطنة بالشمال (الفلسطيني المحتل) قبل أن تتدهور الأحداث إلى حرب شاملة.
وأجرى الاحتلال العام الماضي، مناورة سرية لجيشه تحاكي تسلل مسلحين من قطاع غزة لمستوطنات "الغلاف"، وذلك في محاولة لتلافي هجوم شنته مجموعة من كتائب القسام على موقع "ناحل عوز" العسكري شرق غزة.
وقالت القناة إن غاية الجيش من هكذا حرب هو إخضاع حزب الله عبر ضربات عسكرية قاتلة، وذلك بعد أن اقتصرت النظرية العسكرية حتى الآن في ردع الحزب.
وأضافت أنها تهدف أيضًا لمحاكاة تدمير البنى التحتية للبنان، ومنع استمرار إطلاق الصواريخ من المناطق التي سيجري السيطرة عليها.
ولفتت إلى أنه سيشترك فيها عشرات آلاف الجنود من الألوية النظامية والاحتياط وستستمر على مدار 11 يومًا.
كما ستشارك قوات خاصة بالمناورات، التي تشمل عمليات اجتياح بري موسعة لجنوب لبنان بالإضافة لاشتراك سلاح الجو بشكل فعال بالإضافة لسلاح البحرية عبر منع عمليات تسلل بحرية.
يشار إلى أن الكيان الإسرائيلي أجرى العام الماضي وعلى مدار عدة أيام المناورات السنوية الأضخم في تاريخ الكيان والتي تحاكي حرباً على عدة جبهات أو مع إحدى هذه الجبهات.