قالت مؤسسة "أوروبيون من أجل القدس" إن ما تتعرض له مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص من استهداف مباشر بالاقتحام والتدنيس، والاعتداء على المصلين بغطاء من الشرطة الإسرائيلية وبالتواطؤ معها، يشكل سابقة خطيرة تنذر بالأسوأ وتهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأضافت المؤسسة في بيان صحفي أنها تنظر بعين القلق الشديد لما يتعرض له المسجد الأقصى من تدنيس ومحاولات تخريب واعتداء وترهيب للمصلين الآمنين داخله ليشكل انتهاكًا خطيرًا للحرمات، وخرقًا لكل القوانين والمواثيق الدولية التي نصت على تجريم المساس بالمدينة وتحريم العبث بمعالمها التاريخية والدينية.
وحمل رئيس المؤسسة محمد حنون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما يجري من انتهاكات خطيرة بحق القدس والمقدسيين، مشيرًا إلى أن الكيان الإسرائيلي كقوة احتلال مسؤول بشكل كامل عن حماية المدينة وتوفير الأمن لقاطنيها.
وأضاف أن مؤسسته تناشد الدول العربية والإسلامية للارتقاء لمستوى الحدث، والتعامل الفوري بما يليق مع ما يجري من جرائم.
واستغرب صمت الشعوب العربية والإسلامية تجاه ما يجري بحق المقدسات، ودعاهم للتحرك من أجل الحفاظ على مدينة القدس بما فيها من مقدسات إسلاميه ومسيحية.
ودعا حنون الدول الغربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حازم من الاحتلال يوقف التدهور الحاصل في القدس، وتأمين الوقف الفوري لكل الانتهاكات الجارية ومعاقبة الاحتلال عما يقرفه من انتهاكات.
