تجديد "الإداري" للأسير المضرب إبراهيم العروج للمرة الرابعة

بيت لحم - صفا

 

جددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في "عوفر" الاعتقال الاداري للأسير المضرب عن الطعام إبراهيم عبد الله العروج (33 سنة) من بيت لحم لمدة 4 اشهر، للمرة الرابعة على التوالي.

وناشدت الأسيرة المحررة رابعة العروج زوجه الأسير، الصليب الأحمر لزيارة الأسرى المضربين، والاطلاع على حالتهم الصعبة، وطمأنة ذويهم على أوضاعهم، معربة عن قلقها الشديد على حياة وسلامه زوجها المضرب منذ 34 يومًا متتالية، بعد نقل كافة الأسرى إلى المستشفيات الميدانية.

وطالبت كافة المؤسسات الدولية بالتدخل لإنقاذ الأسرى المضربين، والضغط على الاحتلال لإنهاء معاناتهم والاستجابة لمطالبهم العادلة، مناشدة كافة أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة مضاعفه فعاليات التضامن مع الأسرى وإسنادهم بكل قوة حتى لا يستفرد الاحتلال بهم.

وكانت قوات الاحتلال أعادت بتاريخ 25/1/2016 اعتقال "العروج" بعد اقتحام منزله، حيث خُضع لتحقيق قاسٍ جدًا في كل من مركز تحقيق عسقلان وتوقيف "المسكوبية" بتهمه الانتماء إلى حركة حماس، وتعرض للضرب والتنكيل ولم تستطيع أن تثبت عليه أي تهمه.

وبحسب مكتب إعلام الأسرى، فإن الاحتلال وبعد شهرين من اعتقاله، حيث كان ينتظر محاكمته، طلبت النيابة العسكرية من المحكمة تحويله إلى الاعتقال الإداري خشيه إصدار قرار بإطلاق سراحه، كونها لم تستطيع أن تثبت عليه تهمه رغم التعذيب الذى تعرض له، والضغط عليه باعتقال زوجته وشقيقيه.

وأوضح أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا إداريًا بحق العروج لمدة 6 أشهر ، وبعد أن انتهت تم التجديد له لمرة ثانية لستة أشهر جديدة ثم لمرة ثالثة لمدة 4 أشهر، ثم رابعة بحيث أمضى 16 شهرًا في الإداري.

يذكر أن "العروج" أسير محرر اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال وأمضى 6 سنوات، وكان آخر اعتقال له في 13/3/2014 ، وأمضى عام ونصف في الاعتقال الإداري قبل إطلاق سراحه، حيث أعيد اعتقاله مرة أخرى في يناير من العام الماضي .

وكان الاحتلال اعتقل زوجته بعد اعتقاله بأيام لحوالي (20) يومًا في مركز تحقيق "المسكوبية"، تعرضت خلالها للتحقيق المتواصل من أجل الضغط عليه، كما واعتقل شقيقيه اسماعيل وجعفر، و تم تحويلهما للاعتقال الإداري.

/ تعليق عبر الفيس بوك