خلال تشرين الثاني

مدى: ارتفاع كبير في انتهاكات الاحتلال للحريات الاعلامية

جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتدون على صحفي
رام الله - صفا

شهد شهر تشرين ثاني ارتفاعا ملحوظا في عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين والتي ارتكب الاحتلال الاسرائيلي القسم الأكبر والأخطر منها.

وقال المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" إنه رصد خلال شهر تشرين الثاني الماضي ما مجموعه 31 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية، ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي وجهات فلسطينية في الضفة قطاع غزة.

وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 27 اعتداء، فيما ارتكبت جهات فلسطينية 4 انتهاكات فقط.

وسجلت الانتهاكات الاسرائيلية ضد الحريات الاعلامية في فلسطيني خلال تشرين الثاني ارتفاعا كبيرا جدا ( 27انتهاكا) مقارنة بما كانت عليه خلال تشرين الاول الذي سبقه وشهد 11 انتهاكا.

وكانت معظم الاعتداءات الإسرائيلية التي تم رصدها ضمن الانواع الخطيرة، فضلا عن استمرار عمليات التضييق على حرية حركة الصحافيين ووسائل الاعلام.

ورفضت سلطات الاحتلال ايضا السماح لما مجموعه 28 صحافيا/ة من العاملين في قطاع غزة من السفر إلى الضفة الغربية كانوا تقدموا بطلبات للحصول على تصاريح سفر لتغطية أعمال المؤتمر العام السابع لحركة فتح الذي عقد في رام الله على مدار ستة أيام.

ومن أبرز واشد الانتهاكات الاسرائيلية التي سجلت هذا الشهر اقتحام جنود الاحتلال مقار أربع مؤسسات وتفتيشها ومصادرة العديد من محتوياتها وإلحاق الاضرار فيها، ما يجعل قدرتها على استئناف العمل مجددا أمرا صعبا ومكلفا جدا.

في المقابل، تراجع عدد الانتهاكات الفلسطينية التي سجلت هذا الشهر، وانحصرت بأربعة انتهاكات وقع اثنان منها في الضفة الغربية واثنان في قطاع غزة، علما أن تشرين أول الذي سبقه كان شهد 11 انتهاكا (7 منها وقعت في الضفة و4 في قطاع غزة).

وتمثلت مجموعة الانتهاكات الفلسطينية التي سجلت هذا الشهر في الضفة والقطاع بثلاث حالات منع من التغطية (إحداها تم فيها قطع عملية البث المباشر من الميدان) وعملية احتجاز واحدة وحالة استدعاء واستجواب.

/ تعليق عبر الفيس بوك