تحويل مبنى باللد بملكية فلسطينية إلى كنيس يهودي

اللد - صفا

حوّلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مبنى قديم بملكية فلسطينية بمدينة اللد بالداخل المحتل إلى كنيس يهودي، وذلك بعد أشهر من استيلاء مجموعة يهودية متطرفة عليه.

وكانت سلطات الاحتلال صادرت المبنى الواقع في شارع "هناسي" بالمدينة سابقًا لصالح ما يسمى "سلطة التطوير" بموجب قانون "أملاك الغائبين" من العام 1950، والذي ينص على مصادرة أملاك الفلسطينيين الذين هُجرّوا من بلادهم قسرًا في النكبة.

ويجري ذات الإجراء في حي "العرقتنجي" بمدينة يافا، حيث تفرض مجموعة "النواة التوراتية" جوًا استيطانيّا جديدًا، ويتجول أعضاء المجموعة بأسلحتهم الأوتوماتيكية في الأحياء الفلسطينية ما يتسبب بالخوف بين المواطنين العُزل.

واستولت هذه المجموعات اليهودية المعروفة بفكرها اليمينيّ المتطرف في الآونة الأخيرة، على الكثير من الأملاك العامة في مدينة اللد بذرائع باطلة.

وقال عضو بلدية اللد الفلسطيني وعضو اللجنة الشعبية عبد الكريم زبارقة، إنّ هذه المجموعات تستولي على الكثير من الأملاك العامة في اللد، وتحظى بدعم تام، بسبب تمثيلها الكبير في البلدية.

وأضاف أن هذه الأملاك هي حق للجمهور في مدينة اللد، ولا حق لهم فيها، نحن سوف نتقدم إلى البلدية بطلب لإعادة كل الأملاك التي جرى الاستيلاء عليها، من قبل هذه المجموعات.

وأكد أن أفراد هذه المجموعات المتطرفة يتجولون بأسلحتهم في حرية تامة، وفي كل مرة نتوجه بها بشكوى ضدهم تقول السلطات إنهم جنود ويحملون السلاح وفق القانون، ويدعون أن القانون لا يمنع الجنود من حمل الأسلحة، لكن باعتقادنا أن هؤلاء ليسوا جنود عاديين وهم متطرفون من 'النواة التوراتية'، ويفرضون الخوف بين المواطنين العرب في مدينة اللد.

وأكد أن هؤلاء يريدون بأفعالهم هذه إثبات وجودهم واحتلالهم المنطقة، قائلًا "نحن حذرنا السلطات من تجوالهم بالسلاح بين الأحياء الفلسطينية باللد، لأنهم يحتكون كثيرًا بالشباب وتوجد مخاوف كبيرة أن يحصل اشتباك بينهم، يصل إلى حد إطلاق النار والإصابة، فهؤلاء لا يبالون بذلك، وللأسف لديهم التصريح بالتجول مدججين بالسلاح".

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة