تم زراعة 6 ألاف شتلة

"الأناناس" يختبر تربة غزة لأول مرة

9
خان يونس - هاني الشاعر – صفا

باشر اتحاد لجان العمل الزراعي، بتنفيذ مشروع يُعد الأول من نوعه، والمتمثل في تجربة زراعة "الأناناس" في منطقة المحررات جنوب قطاع غزة.

وتبلغ المساحة المزروعة دونم واحد كتجربة أولى؛ بعدما تم جلب الأشتال من أحد مشاتل طولكرم شمال الضفة الغربية بعد تسجيله نجاحًا متميزًا هناك.

طريقة زراعته

 المُشرف على المشروع سمير الشاعر قال لمراسل وكالة "صفا": إن محصول الأناناس يُزرع في المناطق الصحراوية، لاحتياجه فترات طويلة من أشعة الشمس، ويمكث في التربة حتى ينضج لنحو 18شهرًا.

وتحتاج فسائل الأناناس لنحو أسبوعين لتمتد جذورها في التربة، وبعد نحو 100 يوم تبدأ الفسيلة بالنمو رأسيًا منتجةً ما بين 2-8 فسائل فرعية أخرى، وبحلول شهرها التاسع تزهر رؤوس الفسائل وتتحول إلى ثمار ويبدأ قطافه في شهره الـ 14-18 تقريبًا.

وتابع: "بما أن الأناناس يحتاج إلى حرارة مرتفعة وتربة خصبة، فإن الدفيئات البلاستيكية هي البديل، واليوم تمكنا من زراعة نحو ستة آلاف فسيلة".

تنوع بيئي

ولفت الشاعر إلى أن الهدف من زراعة الأناناس هو الحفاظ على التنوع البيئي والزراعي، من خلال إدخال محاصيل جديدة تُدر عائدًا اقتصاديًا بدلاً من الاستيراد والتقليل من دفع العملة الصعبة للخارج".

وقال: "في حال نجحت تجربة زراعته، سنجني فسائل كثيرة، وسيعيد المزارعون زراعتها وتزداد المساحة المزروعة، ويزيد الإنتاج، ويُصبح مُنتج يكفي السوق المحلية، ومن المُمكن تصدير كميات منه للخارج؛ مُشيرًا إلى أن ثمن الفسيلة الواحدة شيكل ونصف وهذا من شأنه أن يُحقق عائدًا.

ومن المتوقع أن تنتج الدفيئة الواحدة نحو خمسة آلاف ثمرة بنحو 20 شيكل للحبة الواحدة.

وتعد ثمار الأناناس فاكهة استوائية، ذات قيمة غذائية عالية، وكانت قد اكتشفت في أمريكا الجنوبية، ثم اتسع نطاق زراعتها في دول العالم الواقعة على خط الاستواء.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة