بعد عام من الاعتقال

الإفراج عن الأسير المقدسي عبيدة الطويل

القدس المحتلة - صفا

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء عن الأسير المقدسي عبيدة سلمان سعيد الطويل (30 عامًا) بعد أن أمضى مدة عام داخل السجون الإسرائيلية.

وعقب الإفراج عنه من سجن "النقب" الصحراوي، عانق المحرر الطويل ابنه سلمان (6 سنوات) بحرارة بعد حرمان من معانقته دام 12 شهرًا، وقال إنه حرم من معانقته منذ اعتقاله، وقد استقبله اليوم بسعادة أمام سجن النقب، بينما كان بوداعه قبل أسره ابنه عمر وعمره 3 سنوات.

وأصر الطويل على التوجه إلى المسجد الأقصى المبارك لدى وصوله مدينة القدس لأداء ركعتين شكر لله سبحانه وتعالى، قبل ذهابه لمنزله في رأس العامود.

وأشار إلى أن حراس سجن النقب حاولوا الاعتداء عليه بالضرب، قبل الافراج عنه لأنه رفض الامتثال لأوامرهم بالتعرض للتفتيش العاري، وجرت بينه وبينهم مشادات كلامية.

وقال إن "وضع حراس السجن القيود في يدي، وحاولوا الاعتداء علي بالضرب عندما رفضت التعرض للتفتيش العاري قبل خروجي من سجن النقب، وتطور الأمر لحدوث مشادات كلامية".

وأضاف أنه أبلغ الحراس أنه يوجد اتفاق بين مدير السجن والتنظيمات السياسية في السجن، يقضي بعدم تعريض الأسير المفرج عنه للتفتيش العاري، ولكنهم أصروا على التفتيش وسط استهزائهم بالاتفاق.

وأشار إلى أن وضع الأسرى في سجن النقب مستقر، ولكن إدارة السجون تفرض عقوبات ضد أسرى الجبهة الشعبية لتضامنهم مع الأسير بلال كايد، تتمثل بإغلاق الغرف وتقليص مدة الفورة وتفتيش القسم.

وكان الطويل اعتقل بتاريخ 25/6/2015، وإتهمته سلطات الاحتلال "بالتحريض في الفيس بوك"، وتم تحويله لاحقًا للحبس المنزلي، ليسلم نفسه لإدارة السجون بتاريخ 25/8/2015، وقد تنقل في عدة سجون، وسبق أن اعتقل عدة مرات، وأمضى ما مجموعة ثماني سنوات داخل سجون الاحتلال.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة