خبير: وكالة أمريكية تُجري تجارب غير أخلاقية على البشر

واشنطن - صفا

كشف خبير في قضايا الطاقة والبيئة أن الوكالة الأميركية للمحافظة على البيئة تجري تجارب علمية سرية "غير أخلاقية وغير مشروعة" على البشر.

وأورد ستيف ميلوي في مقال نشر على صحيفة واشنطن تايمز الاثنين أن الوكالة الأميركية تعمدت تعريض المئات من البشر لمعدلات عالية للغاية من ملوثات الهواء مثل عوادم الديزل والسخام والضباب الدخاني.

ولفت إلى أن الغرض من ذلك إحداث تأثيرات صحية لتبرر تبنيها معايير مكلفة وصارمة لنوعية الهواء الخارجي.

وقال ميلوي-وهو كبير الباحثين القانونيين في معهد قوانين الطاقة والبيئة ومقره بواشنطن-إن الوكالة تحاول استغلال الأكاديمية الوطنية للعلوم من أجل التستر على تجاربها العلمية "غير الأخلاقية" على البشر.

وأضاف أن من بين من استخدمتهم حقول تجارب كبار سن (ممن تصل أعمارهم حتى 80 عامًا) وأشخاصًا يعانون من أمراض الربو والسكري والقلب، وهم نفس الفئات التي تزعم الوكالة الأميركية أنهم الأكثر حساسية لتلوث الهواء.

وتابع ميلوي القول إن الوكالة أخفقت في إبلاغ أولئك الذين أخضعتهم لتجاربها بأن تلك التجارب قد تؤدي إلى وفاتهم.

وأوضح الكاتب أن "تلك التجارب لم تكن أخلاقية ولا مشروعة في الأساس، إذ إن القانون يحظر معاملة البشر كحقل للتجارب، خاصة إذا كانت لمجرد الارتقاء بالبرامج التنظيمية لإحدى الهيئات".

وأشار ميلوي إلى أن "ثمة خروجًا آخر على المبادئ القانونية يتمثل في فشل الوكالة في إبلاغ حقول التجارب البشرية بأن تلك التجارب قد تقتلهم".

المصدر: واشنطن تايمز

/ تعليق عبر الفيس بوك