يشهد الداخل الفلسطيني المحتل إضرابًا شاملًا وعامًا اليوم الأربعاء إحياءً لذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد، فيما ستشهد مدن الـ48 مسيرات حاشدة إحياءً لهذه الذكرى.
وتعود أسباب ذكرى يوم الأرض، إلى إقدام قوات الاحتلال على اغتصاب نحو 21 ألف دونم من أراضي عرّابه وسخنين ودير حنّا وعرب السواعد وغيرها من القرى الفلسطينية المحتلة عام 1948، بهدف إقامة المزيد من المستوطنات في نطاق مخطّط تهويد الجليل بالكامل.
وتحركت الجماهير الفلسطينية في الداخل على إثر هذا الانتهاك الإسرائيلي، بنضال واسع أدى لاستشهاد سنة شهداء وإصابة واعتقال المئات.
وشهداء يوم الأرض هم، خديجة قاسم شواهنة، رجا حسين أبو ريا، خضر عيد محمود خلايلة، وثلاثتهم من مدينة سخنين ومحسن حسن سيد طه من كفر كنا ورأفت علي زهدي من مخيم نور الشمس، وخير الدين ياسين من عرابة البطوف.
ودعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل جماهير الشعب الفلسطيني الواسعة للالتزام بالإضراب الشامل الذي أعلنته.
وستشهد كافة بلدات الداخل الفلسطيني مسيرات حاشدة اليوم إحياءً لهذه الذكرى، فيما سيقام المهرجان المركزي احتفالاً بها في قرية أم الحيران المهددة بالهدم والتهجير في النقب المحتل.
وأهابت اللجنة بالتفاعل والمشاركة في سلسلة فعاليات ونشاطات مهرجانات وأيام تطوعية والمعسكرات إحياءً لهذه الذكرى.
وستنطلق اليوم مسيرات نحو أضرحة شهداء يوم الأرض، وسيتم عقب ذلك وتحديدًا في الرابعة بعد الظهر بدء المهرجان المركزي في أم الحيران.
كما سيقام مساء اليوم مسيرة مركزية ومهرجان مركزي في مدينة عرابة، التي حاولت سلطات الاحتلال مصادرة أراضيها إبان يوم الأرض قبل 20 عاما.
