أبو ليل: سنظل نرابط بالأقصى لإفشال مخططات الاحتلال

القدس المحتلة - صفا

قال النائب الثاني لرئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ حسام أبو ليل إن الحركة ستواصل عملها في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، بالرغم من سياسات الاحتلال الإسرائيلي والتضييقات التي يمارسها بحق المدافعين عن الأقصى من أهل القدس والداخل والحركة الإسلامية ومؤيديها.

 

ونقل مركز "كيوبرس" عن أبو ليل قوله الأربعاء إن حملات استهداف الحركة الإسلامية والمسجد الأقصى تأتي استمرارًا للسياسة الهمجية التعسفية الظالمة الاحتلالية من المؤسسة الإسرائيلية لتفريغ الأقصى ومحيطه، وكل من يقف الآن في الصف الأول في الدفاع عنه من أهل القدس والداخل".

 

وأضاف أن هذا الاستهداف يأتي استمرارًا لما أعلنت عنه حكومة الاحتلال من تفريغ المسجد الأقصى وسياسة التقسيم الذي تسعى اليه. والذي سيفشل ان شاء الله تعالى".

 

وتابع "نقول بشكل صريح كل هذه الإجراءات التعسفية الظالمة الاحتلالية، وما سينبع عنها وما سيتبعها بعد ذلك ستفشل، لأن صمودنا وثباتنا على حقنا، ولأننا سنبقى نرابط  في المسجد الأقصى ونعتكف فيه وحوله وعند بواباته وفي شوارع القدس".

 

وأردف قائلًا "سنظل نرابط ونعتكف وننادي ونصيح وندفع من أموالنا وأشخاصنا وشبابانا وأهلنا، وسنبقى نقول الأقصى لنا فقط، ولذلك لن توقفنا هذه السياسة عن استمرار ممارستنا لحقنا في العبادة والدفاع عن الأقصى".

 

وأشار إلى أن الاحتلال يراقب ويصور ويتابع يومًا بعد يوم، ويرى فعلًا من هم في الميدان ومن الذين ينشطون في الميدان، خاصة من قيادة الحركة الإسلامية ومن أبنائها ومحبيها، وكل من يدافع عن الحق الإسلامي والعربي والفلسطيني في المسجد الأقصى.

 

وبين أن الاحتلال يراقب من هؤلاء الذين يدافعون عن الأقصى، باعتبار أنهم يشكلون عقبة أمام مشروعهم الأسود لتنفيذ مخطط التقسيم، لذلك هي الآن تقوم بمثل هده الاجراءات الظالمة من الإبعاد والسجن وغيرها.

 

وقال إن الاحتلال يظن من خلال هذه الاجراءات أنه سيرهبنا، هذه سياسة نعرفها قديمًا واليوم ولعلها ستكون أقسى في المستقبل، نحن مستعدون لها ومستمرون في دورنا.

 

وأكد أن الحركة الإسلامية نذرت نفسها للدفاع عن دعوتها والدعوة الإسلامية وحقنا الأبدي في المسجد الأقصى، وفي الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولن ترهبنا مثل هذه السياسات الفاشلة والظالمة التي هي دليل إفلاس الاحتلال الزائل.

 

وشنت سلطات الاحتلال في الأيام الأخيرة حملات مداهمة واعتقال وإبعاد عن القدس والأقصى للعشرات من أهل القدس والداخل المحتل، من بينهم قيادات ومناصرين للحركة، في مقدمتها الشيخ أبو ليل ونائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ كمال خطيب ورئيس دائرة القدس والأقصى في الحركة سليمان أحمد اغبارية.

 

/ تعليق عبر الفيس بوك