تحذير من تزايد أعداد المستوطنات في الضفة

رام الله - صفا

أدان الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بناء 300 وحدة استيطانية في "بيت إيل"، و500 وحدة استيطانية أخرى في القدس المحتلة.

وحذر عيسى في بيان صحفي الخميس، من تزايد المستوطنات في الضفة الغربية على حساب الأرض الفلسطينية المحتلة، لافتًا إلى أن مجموع المواقع الاستيطانية في الضفة بلغ 474 مستوطنة حتى أواسط عام 2015 ، منها 184 مستوطنة، 171 بؤرة استيطانية، 26 موقعًا استيطانيًا، و 93 مبني مستولى عليه كليًا أو جزئيًا.

وأكد أن النشاط الاستيطاني اليهودي الفعلي لفلسطين بدأ بالظهور عام 1840بعد هزيمة محمد علي الحاكم المصري، واستمر حتى عام 1882عندما وصل 3000 يهودي من أوروبا إلى فلسطين.

وأشار إلى أنه مع بداية الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1920 بدأت المؤتمرات الصهيونية العالمية بالانعقاد، وأُسست المنظمة الصهيونية العالمية مؤسسات من أجل تكثيف عمليات استملاك الأراضي الفلسطينية.

ولفت إلى أن الهجرة اليهودية تدفقت بأعداد كبيرة حتى إعلان قيام "دولة إسرائيل" عام 1948 على 77% من مساحة فلسطين التاريخية، وفي عام 1967، تمكنت "إسرائيل" من احتلال كافة الأراضي الفلسطينية.

ونوه إلى أن مساحة الضفة تبلغ 5844 كم2، ورغم صغر هذه المساحة، إلا أن "إسرائيل" أقامت على أراضيها العديد من المستوطنات، حيث لا تخلو أي منطقة من المستوطنات أو الكتل الاستيطانية، وذلك بهدف السيطرة الكاملة على كل الأرض الفلسطينية .

وبين عيسى أن "إسرائيل" تنتهك السياسات والممارسات الاستيطانية المادة 49، الفقرة 6 من معاهدة جنيف الرابعة التي تحظر على القوة المحتلة نقل مجموعات من سكّانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها

وأضاف "لا تقتصر على هذا البند، انما تُجادل إسرائيل على النقل القسري الذي يشمل الوضع الذي تعمل فيه القوة المحتلة بنشاط ومن خلال مجموعة من الحوافز السياسية والاقتصادية لتشجيع سكانها على الاقامة والسكن في الأراضي المحتلة، وبذلك تغيير صفتها الجغرافية والديمغرافية".

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة