فلسطينيو48 يحيون النكبة بالعودة إلى قرية "إجزم" المهّجرة

الداخل المحتل - صفا

اختتمت الحركة الإسلامية مساء اليوم الجمعة فعاليات مسيرة العودة إلى قرية "إجزم" المهّجرة قضاء مدينة حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل.

وجاءت المسيرة التي شارك فيها المئات من فلسطينيي الداخل تتويجًا لحملة "إلى قرانا نعود"، التي تسيّر للعام الثاني على التوالي.

وتضمنت المسيرة سلسلة فعاليات ثقافية ووطنية وتربوية ومهرجانًا فنيًا وخطابيًا على أرض قرية إجزم المهجرة، ضمن يوم العودة، الذي يوافق الذكرى الـ67 للنكبة الفلسطينية.

وكانت حملة "إلى قرانا نعود" انطلقت قبل نحو شهرين خلال معسكر التواصل العاشر مع النقب، حيث زار الأهالي عدة قرى مسلوبة الاعتراف بها، وشاركوا في أعمال الصيانة وبناء المنازل والمساجد وزراعة أشجار الزيتون.

وهدفت الحملة المذكورة الى تنظيم زيارات ميدانية الى قرى فلسطينية مهجرة على امتداد أرض الوطن، بمشاركة العشرات من المواطنين والمصورين وعدد من اللاجئين الذين ارتبطت حياتهم واسماءهم بتلك القرى، في مسعى الى توريث الرواية الخالية من التشويه، وتثبيت الحق الذي يأبى النسيان.

واضافة الى النقب، نظمت الحملة زيارات الى عدة مناطق وقرى مهجرة، بدأت من منطقة عمواس، واللد والرملة، ثم قرى قضاء عكا المهجرة، وقرى قضاء حيفا ويافا، برفقة مدير وحدة الاثار في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عبد الرازق متاني.

وعلى أرض قرية اجزم، جرى عرض صور التقطتها عدسات المصورين خلال جولة نظمتها حملة "إلى قرانا نعود" إلى القرى المهجرة قضاء حيفا، إضافة الى معرض خاص حول الاسرى الفلسطينيين، وخيمة تراثية بكل محتوياتها.

كما ستضم الفعاليات معرضًا لرسم القرى المهجرة والتراث، وعرض اعمال حرفية لحرفيين من سكان القدس حول المدينة المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

وشمل المهرجان الختامي، فقرات وخطابات لعدد من قيادات الفلسطينيين في الداخل، وفقرات فنية انشادية ملتزمة، وقصائد شعرية .

 وكانت الحركة الإسلامية في النقب أعلنت عن تسيير أكثر من 20 حافلة الى أرض اجزم المهجرة للمشاركة في الفعاليات.

تجدر الإشارة إلى أنه وفي العام الماضي، نظمت مسيرة العودة إلى قرية "الكابري"، وهي من أكبر القرى الفلسطينية المهجرة، والتي شهدت أحداثُا كبيرة خلال سنوات النكبة الفلسطينية.

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة