أصيب بعد ظهر الجمعة المصور الصحفي رامي علارية بجراح خطرة بعد استهدافه من جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات عنيفة اندلعت في قرية بلعين غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال نشطاء لوكالة "صفا": "إن الاحتلال أطلق رصاصة معدنية مغلفة بالمطاط على رأس علارية من مكان قريب أدى لإصابته بكسر في الجمجمة، وجرى نقله لمستشفى برام الله.
واندلعت بعد صلاة الجمعة مواجهات عنيفة في قرى غرب مدينة رام الله تخللها إطلاق الاحتلال للرصاص الحي والقنابل الغازية.
وانطلقت مسيرة حاشدة في قرية بلعين ضمت مئات النشطاء، وشخصيات اعتبارية، وأعضاء في المجلس التشريعي، ومتضامنين أجانب، ونشطاء إسرائيليين، في الذكرى العاشرة لانطلاقة المقاومة الشعبية في القرية، ردًا على إقامة الجدار الفاصل، ومصادرة الأراضي لإقامة وتوسيع المستوطنات.
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة التي اتجهت إلى الناحية الغربية، ما أدى إصابة عشرة ناشطين بإطلاق القنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينما، رشق عشرات الشبان الجنود بالحجارة، في حين اعتقل الجنود شابين واثنين من النشطاء الأجانب.
وفي بلدة نعلين، اندلعت مواجهات في الناحية الجنوبية من البلدة، وأطلق الجنود الرصاص الحي على الشبان الذين رشقوهم بالحجارة.
