قال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي عصر الثلاثاء إننا سنسلب بإذن الله النوم من عيون الصهاينة (الإسرائيليين) مثلما باتوا خلال الأيام الماضية أيضا في أعلى حالات الاستنفار.

وشدد سلامي في كلمة له خلال مراسم تأبين العميد في الحرس الثوري محمد على دادي الذي اغتالته "إسرائيل" في 18 يناير الجاري في القنيطرة بسوريا مع مجموعة من قيادات وكوادر حزب الله اللبناني أنه على "الصهاينة أن ينتظروا الرد على جريمتهم في القنيطرة جنوب".

وأكد أن إيران هي التي تحدد الوقت والمكان للأخذ بالثأر من الكيان، مضيفًا أن "على الصهاينة أن يدركوا أننا لم نخلق ليقتل أبنائنا، وإنما يعيشوا في أمن واستقرار".

وأضاف العميد سلامي "نقول للصهاينة أن عليهم أن ينتظروا الأخذ بالثأر في أي وقت وأي مكان ذلك لأننا من نحدد ذلك".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استنفاره على الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا وذلك منذ اغتياله مجموعة من قيادات وكوادر حزب الله وعميدا في الحرس الثوري الإيراني، ونصب العديد من بطاريات منظومة (القبة الحديدية) المضادة للصواريخ.

كما ألغى جيش الاحتلال الإسرائيلي إجازات ضباطه وجنوده العاملين في الكتائب المرابطة على الحدود مع لبنان خشية رد انتقامي من حزب الله، حيث توعدت إيران "برد خاص" على عملية الاغتيال هذه.

وحاولت الحكومة الإسرائيلية التي وجهت اتهامات لرئيسها بإصدار أوامر الاغتيال لأهداف انتخابية تخفيف حدة التوتر مع حزب الله وإيران بإرسال وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان إلى موسكو حليفة طهران.