16 فبراير 2015 . الساعة 08:40 ص بتوقيت القــدس المحتلة
قال الجيش المصري في بيان عسكري صباح الاثنين إنه وجه ضربات جوية لأهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، وذلك بعد ساعات على نشر التنظيم شريطا مصور أظهر عملية إعدام لـ 21 مسيحيا مصريا بليبيا على يد التنظيم. وأضاف البيان أن الضربة الجوية التي نُفذت فجرا استهدفت معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر للتنظيم. وجاء في البيان \"قامت قواتكم المسلحة المصرية فجر اليوم الاثنين بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تدريب ومخازن وذخائر تنظيم داعش الارهابي بالأراضي الليبية\". وأضاف: \"حققت الضربة أهدافها بدقة وعادت نسور قواتنا الجوية إلى قواعها سالمة\". من جهته قال مراسل الجزيرة في ليبيا إن طائرات مجهولة الهوية استهدفت عدة مواقع عسكرية بمحيط مدينة درنة، وأضاف أن ثلاثة أطفال قتلوا وأن عددا من الجرحى سقطوا جراء قصف على أحد المنازل بمحيط درنة. وفي وقت سابق، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي -في كلمة متلفزة وجهها إلى المصريين - إن بلاده تحتفظ بحق الرد بالأسلوب والتوقيت المناسبين للاقتصاص من القتلة. كما وجه الحكومة إلى التنفيذ الصارم لقرار منع المصريين من السفر إلى ليبيا والعمل سريعا على إعادة المصريين الراغبين في العودة إلى بلادهم.