أكدت "اللجنة المشتركة للاجئين"، الثلاثاء، رفضها لما يتم تداوله في الأيام الأخيرة عبر صفحات تواصل اجتماعي تروّج للهجرة من قطاع غزة، تحقيقًا لأهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وحذرت اللجنة في بيانها، الذي وصل "صفا" من الطرق التي تستخدمها أجهزة الأمن الإسرائيلية بمختلف مسمياتها، إلى جانب الرسائل التي يرسلها الاحتلال عبر هواتف المواطنين، بهدف استدراجهم لمقابلة ضباط أمن إسرائيليين لتسهيل خروجهم من القطاع، وإجبارهم على التوقيع على وثائق تلزمهم بعدم العودة والتخلي عن حقهم في الأراضي المحتلة.
وشدّدت على أن الاحتلال يصر في عدوانه المستمر على شعبنا منذ اكثر من عام ونصف على إفراغ قطاع غزة من سكانه واجبارهم على الخروج طوعا ليظهر أمام العالم بأنه يمارس عمل إنساني في إخراج المواطنين وتسهيل هجرتهم بناء على رغبتهم.
ودعت اللجنة للحذر من هذه الدعوات وصدها من خلال التشبث بالوطن ورفض مغادرته، وعدم التعاطي مع أي رسالة تأتي من أجهزة الامن والموساد الإسرائيلي.
كما طالبت بفتح معبر رفح وحرية التنقل لاغراض التعليم والعلاج والتنقل، داعية المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤوليته ورفض التهجير وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار 194.