منع جنود الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، حافلات الطلاب التي تنقلهم لمدارسهم من الدخول إلى الساحة المخصصة لهم داخل حاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، "إن الجنود يمنعون الحافلات من الدخول للساحة المخصصة لطلاب المدارس منذ سنوات لليوم الثاني على التوالي، دون سبب، ما يضطرهم للعودة إلى منازلهم".
وأكد الشهود أن منع حافلات الطلاب من الدخول إلى الحاجز لنقل الطلاب لمدارسهم في القدس وبلدة بيت حنينا وشعفاط، أدى إلى حرمان مئات الطلاب من الذهاب إلى مدارسهم، والالتحاق بالمسيرة التعليمية.
وأغلقت قوات الاحتلال ساحة حافلات طلاب المدارس ببوابات حديدية، وغيرت في مسارات الدخول إلى الحاجز للحافلات العامة والمركبات، مما زاد من معاناة سكان المخيم أيضا.
ولفت أهالي المخيم، إلى أن هذه الإجراءات تزيد من المعاناة اليومية لطلاب المدارس، ويضطرهم إلى المرور عبر ممر المشاة في حاجز مخيم شعفاط، والوقوف بطوابير الانتظار بسبب الفحص عبر البوابات الإلكترونية وإبراز الهويات وشهادات الميلاد، ووضع حقائب الطلاب بآلة الكشف للمرور، ما يؤدي إلى تأخرهم على مدارسهم.
وأوضح السكان أن ممارسات جنود الاحتلال على حاجز مخيم شعفاط لا تقتصر على طلاب المدارس، بل كافة السكان، حيث يوقفون المركبات ويفحصون الهويات ويفتشون المركبات داخل الحاجز، ما يتسبب بأزمة مرورية خانقة وتأخيرهم عن الوصول إلى مدينة القدس وضواحيها.
يشار إلى أن جنود الاحتلال داخل الحاجز العسكري يفرضون اجراءات مشددة على سكان مخيم شعفاط منذ سنوات، ويجبرون الركاب على النزول من الحافلات العامة إلى الحاجز وتفتيش الحافلات، ثم فحص هويات الركاب وحقائبهم قبل الصعود للحافلات.