غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن ما أعلنه جيش الاحتلال الفاشي من تفاصيل حول جريمة إعدامه 15 من المسعفين ورجال الإنقاذ في رفح الشهر الماضي، لا يعدو كونه محاولة مفضوحة للتنصّل من المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، التي ارتُكبت عن سبق إصرار.
وأوضحت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن هذه محاولة للإيهام بإجراء تحقيق داخلي، بهدف التخفيف من وقع الجريمة التي هزّت ضمير العالم.
وأضافت "كشف الفيديو المنشور للجريمة عن عملية إعدام ميداني ممنهجة، تشكّل امتدادًا لسلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي طالت المسعفين ورجال الإنقاذ والدفاع المدني، والعاملين في المؤسسات الإغاثية والإنسانية، الذين استُهدفوا بعمليات اغتيال دقيقة سواء بالطائرات المسيّرة أو بالإعدامات الميدانية المباشرة".
وجددت دعوتها إلى الأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، لكشف حقيقة ما تعرض له المسعفون ورجال الإنقاذ في رفح، وفضح محاولات التلاعب المفضوحة التي يمارسها جيش الاحتلال للتغطية على طبيعة جرائمه في غزة.
وطالبت حماس بتسليط الضوء على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والمؤسسات المدنية، من مستشفيات وطواقم إسعاف وإنقاذ، ومرافق العمل الإنساني.
ر ش