يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، لليوم الـ90 على التوالي، في ظل تصعيد عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

واعتقل جنود الاحتلال، عددًا من الشبان في بلدة عرابة جنوب جنين بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.

وانتشرت قوات الاحتلال، التي تم تعزيز أعدادها أول أمس، الليلة الماضية في أحياء جنين، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين.

ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية برفقة صهاريج وقود من حاجز الجلمة الى محيط مخيم جنين. 

ووضعت جرافات الاحتلال سواتر ترابية في محيط مسجد طوالبة عند المدخل الشمالي لمخيم جنين، مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.

واقتحمت قوات الاحتلال عدداً من القرى والبلدات الجنوبية لمدينة جنين، منها بلدات جبع، وعرابة، وسيريس جنوب المحافظة، وبرقين غربا، ونفذت اعتقالات بين المواطنين.

وحسب محافظة جنين، فإن  أزمة النزوح المؤقت في محافظتي جنين وطولكرم، صعبة، ويتم محاولة ايجاد حل مؤقت لها، من خلال توفير كرافانات في قطع  أراضي قريبة من المخيمات.  

وبلغ عدد النازحين من جنين 21 ألف نازح، موزعين على عموم المحافظة، حيث يتواجد في المدينة 6 آلاف نازح، فيما يسكن 3200 في سكنات الجامعة العربية الأمريكية، وتستقبل ببدة برقين 4181 نازحاً.

وبحسب وزارة الاشغال فإن الاجتماعات لتأمين مأوى مؤقت للنازحين في منطقة واد برقين حيث سيضم في البداية 32 بيتاً متنقلاً ويتسع كل بيت لـ 5 أفراد.

ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.

ووصل عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين قبل 90 يوما الى 38 شهيداً وعشرات الإصابات، إضافة لعشرات المعتقلين.