web site counter

القدس الدولية: الأقصى دخل مرحلة استباحة لم يشهد لها مثيلًا منذ احتلاله

القدس المحتلة - صفا
قالت مؤسسة القدس الدولية إن المسجد الأقصى المبارك دخل مرحلة استباحة كاملة، تفرض على كل فرد وجماعة في الأمة الإسلامية أن يهبوا لنصرته والدفاع عنه.
وأضافت المؤسسة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه المرحلة تفرض على الأردن وعلى كل النظام الرسمي العربي تغيير سياسة الرفض الشفوي المجرد من الأفعال، وإلا فإننا أمام التضييع الثاني للأقصى بفقدان هويته من بعد التضييع الأول عند احتلاله.
وأوضحت أن الوضع القائم في الأقصى انقلب عمليًا ما بين 1967 واليوم.
وتابعت "بعد أن كان مسجدًا مفتوحًا للمسلمين فقد بات مفتوحًا لليهود ومحاصرًا بأطواق الحواجز والحصار أمام المسلمين، وبعد أن كانت الأوقاف الأردنية هي من تديره باتت شرطة الاحتلال هي من تهيمن على إدارته وتهمش الدور الأردني فيه حتى أوصلته عمليًا لأن يصبح مجرد مشاركة في الإدارة، وبعد أن كان مسجدًا مكرسًا للصلاة الإسلامية بات مفتوحاً أمام كل أشكال الطقوس التوراتية".
وأشارت إلى أن الأسابيع السابقة لهذا العدوان ومنذ ما قبل رمضان شهد إجراءات متتالية لفرض المزيد من الهيمنة عليه، مثل تحديد حركة طواقم الأوقاف ومواقع عملهم بالضبط وكأن شرطة الاحتلال هي الأصيلة وطواقم الأوقاف هي الطارئة.
وبين أن المسجد شهد نصب حواجز معدنية جديدة سميكة ومرتفعة لا تسمح بمرور أكثر من شخص واحد في اللحظة الواحدة، وشهد كذلك تجديد شبكة الكاميرات، ما يعني أن الأقصى قد بات محاصرًا حصارًا دائمًا مستحكمًا.
وأكدت أن ما حصل اليوم سيشكل دافعًا لتيارات اليمين الصهيوني و"منظمات المعبد" لتمضي قدمًا في رفع أعداد المقتحمين وتصعيد فرض الطقوس التوراتية في الأقصى باعتبارها بوابة "التأسيس المعنوي للمعبد" المزعوم.
وقالت: "لا بد من الاستعداد والتحضير من اليوم للتصدي لمواسم العدوان القادمة في 26-5 في الذكرى العبرية لاحتلال القدس، وفي 3-8 في مواجهة عدوان ذكرى خراب المعبد". 
ر ش

/ تعليق عبر الفيس بوك